السراج: صبرنا بدأ ينفد تجاه المجتمع الدولي
رئيس المجلس الرئاسي: خطوة للأمام وخطوات للخلف
وجه رئيس المجلس الرئاسي لحكومةالوفاق فائز السراج، الأربعاء، عدة انتقادات لأطراف محلية وخارجية ما تزال تلعب دورا سلبيا في الأزمة الليبية، وفق قوله.
جاء ذلك خلال لقاء في تونس، جمع السراج بسفراء وممثلي كل من الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وفرنسا، وألمانيا، وروسيا، والصين، والمبعوث الأممي، وممثلة الاتحاد الأوروبي.
التدخل الدولي
وقال السراج إن الانقسام السياسي لم يكن ليستمر لو وجد المعرقلون موقفا دوليا موحدا وحازما من التوافق، وأضاف أن التدخلات السلبية من دول اقليمية ودولية تمد في عمر الحالة الراهنة.
ولفت إلى أن المعرقلين يعتمدون على تناقض تلك المواقف، وأن هناك دول تنحاز لصالح بعض أطراف الصراع، بل وهناك من يزوّد بعض تلك الأطراف بالسلاح رغم قرارات الحظر.
سيناريو التقسيم
وأكد السراج أن الموقف الدولي الحازم الموحد هو المطلوب لقطع الطريق على سيناريو التقسيم.
وقال إن الصبر بدأ ينفد تجاه تراخي المجتمع الدولي الذي فقد الكثير من مصداقيته في الشارع الليبي، لتعمده أحياناً كثيرة اتباع سياسة الكيل بمكيالين.
الانتخابات
وجدد السراج التأكيد على ضرورة إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بشكل متزامن وفي أقرب وقت ممكن، مع التأكيد على إيجاد قاعدة دستورية صحيحة وسريعا.
ودعا إلى التفكير من الآن في حلول من ”خارج الصندوق“ لإنهاء العرقلة المستمرة والمتزايدة من قبل مجلس النواب.
المصالحة
وبشأن جهود المصالحة، قال السراج إنه كلما قطعت ليبيا خطوة باتجاه المصالحة يظهر من يعيدها خطوات إلى الوراء.
واشار السراج إلى مؤتمر باريس، وأكد أن بعض من حضر هذا المؤتمر استغل التباين الدولي تجاهه وتنكر لمقرراته وتنصل من التزاماته، وخرق تلك المقررات بشكل جسيم، وفق تعبيره.