السجن 4.6 عام لإيطالي ارتكب جرائم في ليبيا
قضت محكمة إيطالية، اليوم الخميس، بالسجن لمدة 4 سنوات و 6 أشهر على جوليو لولي، الذي حُكم عليه بالسجن المؤبد في ليبيا بتهم الإرهاب والابتزاز والتزوير والاحتيال وارتكاب عدد من الجرائم، لكن حكومة الوفاق سلّمته إلى إيطاليا أواخر العام 2019.
وجاء الحكم الأخير على جوليو لولي، رغم أن النيابة تُطالب النيابة بالحكم عليه بالسجن لمدة 12 عامًا، والآن ينتظر لولي الحكم في قضايا أخرى متعلقة بتهريب السلاح.
ويتهم النائب العام الإيطالي، لولي الملقب بـ”القرصان المحتال” في إيطاليا، بالاحتيال والارتباط الإجرامي، وفي لائحة الاتهام، أعاد نائب المدعي العام بناء ما يقرب من 10 سنوات من التحقيق، حيث اعترف “لولي” فيها بأنه باع القوارب وقال إنه ليس “وحش البحيرة السوداء”، كما قال في جلسات استماع سابقة.
وهرب “لولي” عن طريق البحر بعد انهيار شركته في عام 2010، وألقي القبض عليه لأول مرة في طرابلس عام 2011، ثم هرب بجرأة، بعدها قُبض عليه مرة أخرى في أكتوبر 2017 بموجب مذكرة توقيف ليبية، وبعد أشهر أصبح معروفاً أن سبب اعتقاله أنه مرتبط بنشاط كـ”شرطة بحرية” ودعم مزعوم لجماعات متطرفة وتهريب الأسلحة.
وظهر “لولي” في بعض الصور على متن قوارب تُستخدم لنقل المركبات العسكرية، جنبًا إلى جنب مع مسلحي مجلس شورى بنغازي، وقد تم تسليمه إلى إيطاليا عام 2019، وهو متهم بالإرهاب وتهريب الأسلحة، ومثل أمام القضاء الإيطالي، ومن المقرر عقد جلسة استماع له يوم الأربعاء.