الزي الوطني أيقونة العيد المميزة
يقول المثل القديم: الذهب لا يصدأ، والزي الوطني الليبي كان أيقونة العيد وكلّ عيد .
عيد الفطر هذا العام وإن جاء مستعجلاً بعد خلاف حول رؤية الهلال من عدمه حسمه شهود من “سمنو” إلا أنه كان عيداً أبرز من خلاله الشباب وعموم المصلين في المساجد زيهم الوطني الذي ما زال يتصدر الأزياء في المناسبات الوطنية والدينية والاجتماعية .
البذلة العربية والزبون واللباس التقليدي المفصل والمطرز والذي تمثل حياكته عملاً فنياً خالصاً وتصميماً دقيقاً غزا بجماله ورونقه وأصالته مساجد ليبيا وشوارعها وكان فرصة للشباب بالأخص لالتقاط الصور التذكارية ومشاركة الأصدقاء به في منصاتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى صار حائط “فيسبوك” مليئاً بالبذل العربية بزي الزبون والفرملة الصيفية متعددة الألوان والأشكال والأنواع .
تمسكُ الليبيين بزيهم ليس فقط تمسكاً بلباس يستر العورة ويجمل الجسد، بل هو في مضمونه وجوهره العميق حفاظ على تراث هذا البلد، وفخر بما أنجبه الأجداد، بما عهدوه، وما أورثوه، ليقول الأحفاد للأجداد إن هذا الزي أمانة تسلمناها، سنحافظ عليها إلى أن نورثها إلى من هم من بعدنا.