تقرير|218
أحي مريدو الزوايا الصوفية في مدينة تراغن عادة “الزيارة” بمناسبة عيد الأضحى المبارك فطاف موكب المحتفلين شوارع المدينة رافعين رايات الطرق الصوفية والمجامر التي يضوع منها أبخرة وروائح الطيب والمسك والبخور .. مرددين مع نقر الدفوف الابتهالات الدينية في مديح النبي صلى الله عليه وسلم وذِكر الله عز وجل.
تعد عادة الزيارة في تراغن من الموروثات الطقسية للطرق الصوفية في الأعياد الدينية تناقلتها الأجيال من ضمن مظاهر الإحتفال خاصةً في العيدين الفطر والأضحى بلقاء روحاني يجتمع إليه مريدو الطرق الصوفية وأهالي المدينة وعموم المنطقة.
يطوف المحتفلون شوارع المدينة مرددين الإبتهالات والأذكار الدينية ويتوقفون بين مسافة وأخرى يتضرعون إلى الله بما تعودوا في مثل هذه المناسبات من الأدعية مترحمين على أمواتهم وأموات المسلمين .
يقصد الجميع أحد مساجد المدينة بمجرد رفع أذان صلاة المغرب لأداء الصلاة وترديد التكبير المعتاد ومن المسجد يتجهون إلى إحدى زوايا الطرق الصوفية حيث تختتم المناسبة بالمدائح والأدعية .
تعد الزيارة في تراغن جزءاً من الفلكور الشعبي الديني الذي يصر أهل المدينة وعموم المنطقة على المحافظة عليه وإحيائه في كل عيد.