الريال وتشيلسي أمام خطوة “المربع الذهبي” لبلوغ نهائي الأبطال
تقرير| 218
قبل صافرة البداية والتحدي المنتظر بين لندن ومدريد يضعنا التاريخ أمام حقائق تجعل المواجهة ذات أبعاد مختلفة أكثر من كونها صراعاً على بطاقة العبور نحو المشهد الختامي لأعرق البطولات في القارة العجوز .
البداية مع أصحاب الأرض ريال مدريد، تعلو الأصوات من هنا وهناك لرؤية المدرب زين الدين زيدان في المسابقة الأوروبية الأبرز ورغم الإصابات التي تعرض لها ركائز نجوم الفريق منذ انطلاق الموسم والتي تجاوز الخمسين إصابة وحولت النادي إلى عيادة طبية، لايزال الميرينغي يواصل المضي قدماً في مسابقته المفضلة دوري الأبطال والمنافسة على لقب الليغا مع الغريمين أتلتيكو مدريد وبرشلونة .
ورغم أن البلوز بدأ الموسم بدون بوصلة تحت قيادة الإنجليزي فرانك لامبارد، إلا أن المسار تعدل مع قدوم الألماني توماس توخيل ، توخيل الذي حط الرحال في ستامفورد بريدج كمدرب طوارئ ليجعل أغلب المدربين والفرق يراجعون حساباتهم وفي حالة أستنفار، توخيل ومنذ وصوله إلى البلوز تمكن من التغلب على بيب غوارديولا وجوزيه مورينيو وكارلو أنشيلوتي ويورغن كلوب ودييغو سيميوني دون أن تستقبل شباكه أي هدف من تلك المباريات الست وسيراً على خطى دي ماتيو أنتفض وقاد الفريق اللندني إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي دوري الأبطال .
إن كان زيدان قد توج باللقب الأوروبي كمدرب مع ريال مدريد عدة مرات فإن توماس توخيل يريد أن يواصل نتائجه الإيجابية أمام خصمه الفرنسي كما أن الريال يسعى لتحقيق أول إنتصار أوروبي أمام البلوز يقربه من النهائي قبل موقعة ستامفورد بريدج .