الرميح يكشف أسباب نقل حفتر تبعية مئات الضباط إلى الجيش
علق مستشار القوات المسلحة السابق، رمزي الرميح، على القرار الذي أصدره القائد العام للجيش الوطني، المشير خليفة حفتر، ويقضي بنقل تبعية 678 ضابطاً وعسكرياً من وزارة الداخلية بالحكومة المؤقتة إلى الجيش الوطني.
وقال الرميح أن القرار الذي أثار الجدل تقف وراءه العديد من الدوافع أبرزها حاجة قوات الجيش الوطني الموجودة على أرض المعركة إلى دعم لوجستي من الأجهزة السيادية.
وأضاف المستشار في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية أن المرحلة الحالية تتطلب انسجاما وتكاملاً كبيرين بين قيادة الجيش الوطني ووزارة الداخلية، لافتاً إلى “حرب المعلومات” القائمة والتي تتطلب دعماً مخابراتياً وجيش رصدٍ يُساند نظيره الموجود على أرض المعركة.
وفي السياق ذاته، قال الرميح: “من تم نقلهم إلى الجيش ليسوا جنودا على الأرض بل هم من أجهزة حساسة، خاصة أن الجيش ليس بحاجة للجنود، وإنما بحاجة للدعم اللوجستي”.
يُشار إلى أن القرار رقم (381) الصادر عن المشير خليفة حفتر يتضمن نقل ضباط وضباط صف وأفراد شرطة من وزارة الداخلية إلى الجيش، ويبلغ عددهم 678 عسكريا وضابطاً.