الرائد آدم: صيانة سجن طبرق تمت بالتبرعات
قال مدير مؤسسة الإصلاح والتأهيل طبرق الرائد فتحي آدم، إن مشروع السجن الجديد توقف منذ العام 2014 بعد إنجاز المرحلة الأولى، إثر خلاف مع المقاول.
وكانت وكيل وزارة العدل لحقوق الإنسان بالحكومة المؤقتة سحر بانون، أوصت بقفل مؤسسة الإصلاح والتأهيل طبرق نظرا لسوء أحوال السجن والمبنى بشكل عام، وبنقل النزلاء إلى مؤسسة قرنادة التي تبعد حوالي 300 كلم عن طبرق.
وأضاف آدم لقناة “218”، أن قرار نقل النزلاء إلى قرنادة ثم عرضهم يوميا على النيابة بطبرق شكل خطرا على النزلاء وأعضاء الشرطة القضائية.
وبين أنه تدخل لدى وكيل وزارة العدل السابق وتم الاتفاق على صيانة مبنى مؤسسة الإصلاح والتاهيل طبرق بالكامل وإبقاء النزلاء فيه.
وأكد الرائد فتحي أن وضع النزلاء حاليا جيد، حيث تم افتتاح عيادة للنزلاء داخل المؤسسة، مزودة بمجموعة من الأدوية والإسعافات الأولية.
وذكر أن نزلاء مؤسسة الإصلاح والتأهيل في طبرق من عدة مدن في وخاصة درنة (16 نزيلا)، لعدم وجود سجن بالمدينة، حيث يتم عرض المتهمين على النيابة ثم إرسالهم إلى سجن طبرق.
وأوضح الرائد فتحي أنه اتفق مع وكيل وزارة العدل السابق محمد الصيد لصيانة مبنى المؤسسة، لكنه لم يتلق أي أموال من الوزارة لإجراء الصيانة، لافتا إلى أن أموال الصيانة التي جرت كانت من التبرعات والجهود الشخصية.
وفيما يخص سجن النساء، قال إنه التقى بالمحامي العام الذي طلب منه فتح سجن للنساء، إلا إن الإمكانيات لاتسمح بذلك في الوقت الحالي، كما أنه لا يوجد سجن للأحداث بطبرق.
وطالب آدم الوزارة باستكمال مشروع السجن الجديد المتوقف منذ عام 2014، أسوة بباقي السجون التي تم التعاقد عليها وأنجزت وفق الخطط.