الرئيس التونسي يعيّن “الهشري” مديرًا جديدًا للأمن الوطني
أفادت وكالة الأنباء الرسمية التونسية، أن الرئيس التونسي قيس سعيد عيّن سامي الهشري مديرًا عامًا للأمن الوطني، وشكري الرياحي قائدًا للحرس الوطني.
جاء هذا الإعلان عقب اجتماع بين سعيد ووزير الداخلية بالوكالة رضا غرسلاوي.
وعيّن الرئيس، رضا غرسلاوي، مستشار الأمن القومي السابق لرئاسة الجمهورية، لتولي وزارة الداخلية الخميس الماضي، وتعهد بحماية الحقوق والحريات.
وقال سعيد في بيان سابق: “لا داعي للقلق بشأن موضوع الحرية والعدالة والديمقراطية” في تونس.
وأوضح أنه اتخذ “إجراءات استثنائية” في يوليو تماشيًا مع الدستور “للاستجابة لتوقّعات الشعب في ظل أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية”.
في سياق آخر، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان اليوم في بيان إن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها السلطة التنفيذية التونسية ضد عدد من القضاة، بزعم الاشتباه في فساد مالي وإداري وإساءة استخدام السلطة، هي إجراءات مدانة.
وقد مُنع العديد من القضاة التونسيين من السفر بينما وُضع آخرون رهن الإقامة الجبرية تطبيقاً للإجراء الحدودي “S17” ، دون قرارات قضائية مناسبة.
أصدر وزير الداخلية رضا غرسلاوي في 5 أغسطس الماضي، حكماً بوضع البشير العكرمي، محامي الجمهورية السابق لدى المحكمة الابتدائية بالعاصمة والطيب راشد أول رئيس لمحكمة الاستئناف، قيد الإقامة الجبرية بتهمة الفساد والتواطؤ مع الإرهاب.
كما منع الوزير عددًا من القضاة من السفر ، من بينهم القاضية إيمان العبيدي ، المستشارة في الدائرة الجنائية بمحكمة كارمباليا الابتدائية، التي مُنعت من السفر أثناء توجهها إلى تركيا.