الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا: نعيش “حالة حرب” بسبب الاحتجاجات
من المتوقع أن تجتمع الأحزاب السياسية في تشيلي، اليوم الثلاثاء، لأجل الوصول إلى اتفاق يُنهي موجة الاحتجاج التي تشهدها البلاد منذ الأيام، بحسب ما أعلن عنه الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا، حول نيته الاجتماع مع الأحزاب السياسية.
وأوضح بينزا أنه سيلتقي رؤساء الأحزاب من الحكومة والمعارضة، للتحاور حول صيغة نهائية تنهي الأزمة التي تيشعها البلاد منذ أيام.
وأوقعت الاشبتاكات بين المتظاهرين وعناصر الأمن في التشيلي 11 قتيلا، في أقل من ثلاثة أيام.
ودفعت الاحتجاجات في التشيلي، الرئيس سيباستيان بينيرا، إلى الإقرار بالوضع العام وأن بلده تعيش في “حالة حرب”.
وأدّت الاحتجاجات إلى توقف وسائل النقل العام والمؤسسات الخدمية في العاصمة سانتياجو، وانتشرت الشرطة في كافة أرجاء العاصمة لكبح الاحتاجاجات التي تزايدات وتيرتها.
وتسبّب القرار الحكومة في التشيلي، الذي يهدف بزيادة رسوم المترو بالعاصمة، في تصاعد الاحتجاجات التي عبّر عنها الشعب التشيلي، في الشوارع، مطالبا بالإصلاحات الاقتصادية.