الرئيس الألماني يُلمّح لمبادرة جديدة لإنقاذ ليبيا
أكد الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، أن أزمة ليبيا بحاجة إلى التفاتة أوروبية حقيقية لارتباطها بشكل مباشر بقضية تدفقات الهجرة غير القانونية.
وأشار شتاينماير خلال تصريحات أدلى بها لصحيفة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية إلى أنه بإمكان إيطاليا وفرنسا وألمانيا العمل والتنسيق لإطلاق مبادرة مشتركة تهدف إلى “منع تأكل الدولة الليبية” حسب وصفه.
تتزامن تصريحات الرئيس الألماني مع استعداد بلاده لاحتضان مؤتمر دولي حول ليبيا، استجابة لدعوة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى التي طالبت في ختام مؤتمرها السنوي الذي عُقد في فرنسا إلى عقد مؤتمر دولي حول ليبيا، بحضور كافة الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة.
وأكدت مصادر صحفية متطابقة أن ألمانيا بدأت التجهيز لعقد المؤتمر، والتواصل مع الأطراف الفاعلة، كما تسعى السلطات الألمانية لتجنّب أخطاء المؤتمرات الدولية السابقة بشأن ليبيا.
ولم يكشف الرئيس الألماني خلال حديث عما إذا كانت المبادرة التي لمّح لها ستكون محور المؤتمر الدولي، أم أنها ستتم بتنسيق منفصل ما بين الأطراف الثلاث المعنية.
وحول طبيعة العلاقات الإيطالية الفرنسية قال: “من المؤسف أكثر أن كلا البلدين ابتعدا عن بعضهما البعض خلال العام ونصف العام الماضي، وبالتحديد في مسألة اللاجئين. لم يتحسن الوضع في البحر المتوسط ، كما يظهر بالفعل عدد الوفيات. أنا متأكد من أنه مع الحكومة الإيطالية الجديدة، توفر شروط للعمل على إيجاد حلول مشتركة”.