“الرئاسي” يُحرك اجتماعات تونس.. “والثامنة” محك حقيقي
ناقش برنامج “البلاد” على قناة (218) موضوع مسار الحوار وتعديل الاتفاق السياسي، في الوقت الذي تجري فيه لجنتا الحوار لمجلسي النواب والاستشاري للدولة، لقاءات عديدة في تونس، لتعديل الاتفاق السياسي والخروج بتوافق ينهي الأزمة الراهنة.
وتحدث عضو مجلس النواب خالد الأسطي، في مداخلة، قائلا إن اختيار رئيس ونائبين للمجلس الرئاسي ليس من صلاحية أي لجنة، منوها إلى أنه لم يتم حتى الآن الاتفاق على هيكلة جديدة للمجلس.
وشدد الأسطى على ضرورة مراعاة كافة التفاصيل إن أردنا النجاح، وأن جلسة الحوار غير ملزمة بخيارات فردية وما يهمنا هو زخم العودة للحوار البناء الذي يشمل الجميع، ورأى أنه لو فتح الاتفاق السياسي سيفتح الباب لإدخال الكثير من المواد، فيما اعتبر أن المادة الثامنة تعتبر المحك الحقيقي للوصول إلى اتفاق بين لجنتي الحوار.
من جهته، أشار المحلل السياسي عزالدين عقيل، الى ضرورة أن تلتحق الأطراف التي همشت نفسها بالحوار والمشاركة، ذاكرا أن البرلمان يعتبر حاليا “جثة هامدة” والمجتمع الدولي لديه تصور حول حل الأزمة في ليبيا.
وأكد عقيل وجود لبس حول المؤتمر الوطني الجديد وآلية دمج الأطراف، وأنه يجب توضيح كل شئيء قبل تنفيذ البنود الأممية، وذكر أن المبعوث الأممي غسان سلامة قال بأنه يعتقد أن مجلس النواب سيعتمد مخرجات الحوار لكنه لم يكن مقتنعا بذلك.
ورأى عقيل أنه إذا ابتعدنا عن المحاصصات الجهوية والقبلية سنتجاوز الأزمة، مشيرا إلى أن الحكومة القادمة ستكون “تسيير أعمال” فقط ويجب أن لا تكون مثل حكومة الوفاق التي تجاوزت تخصصاتها.