الرئاسي يُجدد التأكيد على الإسراع بتعيين وزير للدفاع
قالت الناطقة باسم المجلس الرئاسي نجوى وهيبة، إن قرار المجلس رقم 22 والخاص بإنشاء منطقة عسكرية، اتُخذ بناءً على الاحتياجات العسكرية الميدانية التي يُقدّرها المجلس وفقاً لصلاحياته كقائد أعلى للجيش، مشدداً على ضرورة
الإسراع بتعيين وزير للدفاع من أجل الالتزام بتنفيذ خطوات توحيد المؤسسة العسكرية، والالتزام بمخرجات خارطة الطريق بالخصوص.
كما أشارت وهيبة إلى تأكيد الرئاسي على ما جاء في تصريحات النائبين عن المجلس موسى الكوني وعبد الله اللافي، خلال زيارتهما لمعسكر قوة مكافحة الإرهاب بالخمس، مشيرة إلى أن المجلس يشدد على ضرورة تماسك المؤسسات
العسكرية وتعاملها معاً، في سبيل تحقيق أمن المواطن، وأنه لم ولن يُشجّع أي صدامات مسلحة بين الليبيين مهما كانت الأسباب.
وعبّرت وهيبة عن دعم الرئاسي لكل جهود مكافحة الإرهاب، بما فيها دعم القوات التي هي جزء من المؤسسة العسكرية التي يعمل المجلس على توحيدها.
وفي شأن الانتخابات جددت التأكيد على ضرورة إيفاء الأطراف المعنية بالتزاماتها تجاه الشعب الليبي، بالتوصل ودون تأخير إلى أساس دستوري يمكّن من إجراء الانتخابات في موعدها، مُعبّرة عن أمل المجلس الرئاسي في أن تُغلّب
هذه الأطراف المصلحة العامة بتجاوز خلافاتها، للتوصل لمقترح يُمكّن من إجراء الانتخابات في موعدها المحدد في 24 ديسمبر.
ونوهت وهيبة إلى أن النائب عن المجلس الرئاسي موسى الكوني سيتوجه خلال الأيام القادمة لزيارة دول الجوار، بما فيها تشاد والنيجر والسودان لبحث ملفات تأمين الحدود المشتركة، والتعاون في شأن الهجرة إلى جانب مكافحة الإرهاب.
وفي ختام مؤتمرها الصحفي عبّرت وهيبة وبمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني عن تضامن المجلس مع أُسر من فقد حياته من المدافعين عن حقوق الإنسان، قائلة إن المجلس الرئاسي يُحيّي دور المرأة المساهم في العمل الإنساني وتخفيف المعاناة عن المتضررين من النزاعات، وتقديم المعونة وتلبية الاحتياجات الأساسية لهم، بما فيهم النازحون داخلياً والمهجرون واللاجئون، مؤكدة احترام المجلس لكل جهود الدفاع عن حقوق الإنسان وكرامته،
ملتزماً في السياق ذاته بتوفير البيئة الآمنة لكل العاملين في المجال الإنساني للمساهمة في إنقاذ الأرواح في كل أرجاء الوطن.