“الرئاسي” يعلّق مشاركته بالمحادثات العسكرية في جنيف
أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، مساء الثلاثاء، تعليق مشاركته بالمحادثات العسكرية في جنيف، احتجاجا على استهداف ميناء طرابلس البحري بعدة قذائف، الثلاثاء.
وقالت القيادة العامة للجيش الوطني، إنها وجهت ضربة عسكرية لمستودع أسلحة وذخيرة بميناء طرابلس لإضعاف الإمكانيات القتالية للمرتزقة الذين وصلوا من سوريا.
وذكر المجلس الرئاسي، في بيان، أن قرار تعليق المشاركة في محادثات جنيف سيكون حتى يتم اتخاذ مواقف حازمة تجاه الجيش الوطني “وانتهاكاته”، مؤكدًا حقه في الرد الحازم على هذه الخروقات بالشكل والتوقيت المناسبين.
ولفت الرئاسي إلى أن قصف الأحياء السكنية والمطار والميناء وإغلاق موانئ النفط تدخل ضمن محاولات الجيش الوطني لخلق أزمات للمواطنين، بهدف إيجاد حالة من الفوضى تهز الاستقرار، وفق وصفه.
وعبّر المجلس عن إدانته “للتهاون الدولي تجاه الاستخفاف المتواصل بقرار مجلس الأمن والاستهانة المتكررة بمقررات مؤتمر برلين”، مؤكدا أنه لا معنى لأي مفاوضات دون وقف إطلاق نار دائم يشمل عودة النازحين، وضمان أمن العاصمة.
واعتبر المجلس الرئاسي أن ارتكاب الانتهاكات، قبل الهدنة وبعدها، “جرائم حرب موثقة لا تحتاج الإدانة، بل تحتاج إلى مذكرات قبض وإحضار للقضاء الداخلي والخارجي”.