الرئاسي والداخلية يدينان هجوم سبها الإرهابي
أدان المجلس الرئاسي ووزارة الداخلية بحكومة الوفاق، الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف اليوم السبت مقر الكتيبة 160، مُخلفا 10 قتلى، فيما يُرجح أن المهاجمين ينتمون إلى داعش الإرهابي.
ولفت الرئاسي ووزارة الداخلية في بيانين منفصلين إلى أن العمليات العسكرية في ضواحي طرابلس ساهمت في جذب التنظيمات الإرهابية التي توفر لها الفوضى بيئة ملائمة لتنفيذ مخططاتها الإجرامية.
بدورها أكدت الداخلية إصرارها على محاربة التنظيمات الإرهابية وأنها تعمل على تأمين المواطنين وحماية مؤسسات الدولة، مبينة أن الأجهزة الأمنية تعمل على رصد ومكافحة التنظيمات الإرهابية.
وكانت مصادر أمنية من مدينة سبها قالت إن عددا من ضحايا الهجوم الإرهابي قتلوا ذبحاً أو قتلاً برصاصةٍ في الرأس، كما قامت المجموعة المُسلحة المُهاجمة بحرق وتخريب عدد من الآليات التي كانت موجودة داخل مقر الكتيبة 160.
من جهته، أدان المجلس الأعلى للدولة الهجوم قائلاً إنه يتابع بقلق الأوضاع التي وصفها بالمتردية في الجنوب.
اتهم الأعلى للدولة قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر بأنه سبب في ضعف تأمين المنطقة، داعيا الجهات ذات العلاقة للقبض على المجرمين ووضع خطة شاملة لفرض الأمن في المنطقة الجنوبية.