“الرئاسي”: جرائم “بشعة” في ترهونة.. ويجب إقصاء الجيش
اتهم المجلس الرئاسي، السبت، الجيش الوطني بـ”إبادة عائلات بأكملها في ترهونة وقصر بن غشير.. وإلقائهم في آبار المياه”، وقال إن المئات دفنوا في مقابر جماعية وآخرين ما يزالون في عداد المفقودين.
وأضاف “الرئاسي” في بيان، أن الجيش عمل على نشر الألغام في منازل المواطنين بـ”طريقة خبيثة تنم عن رغبة بالانتقام”، مؤكدا أن الوضع الآن في جنوب طرابلس ومحيطها يمثل خطر على النازحين.
وقال المجلس الرئاسي إنه يجب أن يتم إقصاء الجيش الوطني من عملية السلام بعد “جرائم الإبادة الجماعية” التي ارتكبها.
وفي بيان آخر، هاجم “الرئاسي” وقف تصدير النفط، موضحا أن الأضرار تجاوزت ضياع المليارات على الليبيين، إلى تردي مجمل الأوضاع المتعلقة بالحقول وتشمل تدمير بنيتها التحتية، والتأثير على إمدادات الغاز الطبيعي مع استمرار المخاطر والتهديدات الأمنية.
وأشار إلى أن “إصلاح كل ذلك وإعادته إلى العمل بشكله الطبيعي يحتاج إلى وقت وتمويلات ضخمة قد تفوق قدرة الدولة على تحملها خاصة في هذه الظروف بالغة الصعوبة”.
وقال المجلس، إنه يبحث عن “حلول سلمية” لإنهاء هذه الإغلاقات، لكنه توعد من أسماهم بـ”المرتزقة والمجرمين” الذين يتحكمون بثروات الليبيين”.