الذكرى الـ 57 لكارثة طبيعية لم ينساها الليبيون
تمر اليوم ذكرى كارثة طبيعية مرت على ليبيا عام 1963 حيث ضرب زلزال بلغت قوته 5.3 درجة على مقياس ريختر مدينة المرج راح ضحيته ما لا يقل عن 240 عدا عن تشريده لعشرات الأسر دون مأوى .
ويعد زلزال المرج من أكبر الكوارث الطبيعية التي شهدتها ليبيا في تاريخها المعاصر حيث ضرب الزلزال المدينة حوالي الساعة 7:20 مساء قبيل آذان المغرب والناس صيام في شهر رمضان، وكان مركزه قرية سيدي دخيل قرب طلميثة، ونتج عن الهزة الأرضية تهاوي عدد من المنازل المتهالكة ماتسبب في وقوع عشرات القتلى والجرحى.
وأسفر الزلزال عن أضرار مادية جسيمة في المباني والممتلكات مخلفا دمارا في المدينة التي أصبحت أطلالا بعد أن هجرها سكانها عقب الزلزال إلى مدينة المرج الجديد الحالية.
ومع حلول الظلام لم يتمكن الناجون من الزلزال من إنقاذ ذويهم من تحت الأنقاض مع قلة الإمكانيات لتبقى هذه الذكرى حاضرة في الأذهان حتى يومنا هذا كأحد أبرز الكوارث التي مرت بالبلاد رغم أن الهزة لم تستمر لأكثر من خمس عشرة ثانية فقط.