الذكرى الخامسة لاستهداف داعش للمدنيين في القبة
شهدت مدينة القبة في مثل هذه الأيام قبل خمس سنوات تفجيرات إرهابية هزت المدينة وخلفت عديد الضحايا بين المدنيين وأفزعت أهالي المدينة
حيث استفاقت مدينة القبة في 20 من فبراير 2015 على وقع تفجيرات إرهابية بسيارات مفخخة هزت المدينة لتسقط أكثر من 40 مدنيا وتخلف عشرات الجرحى في عملية تبناها تنظيم داعش الإرهابي.
وأعلن داعش حينها وعبر منصاته الإعلامية، أن العملية جاءت ردا على العمليات العسكرية التي يشنها الجيش الوطني ضده في مدينة درنة المتاخمة للقبة، زاعما أنها كانت ثأرا لدماء المسلمين في مدينة درنة حسب نص البيان، فيما يعد مفارقة غريبة فالاستهداف كان للمدنيين من المسلمين أيضا في صورة تعكس تشوه المفاهيم لدى التنظيم الإرهابي.
ويستذكر اليوم الأهالي هذه الحادثة الأليمة التي أفقدتهم أبناءهم وأحدثت شرخا اجتماعيا، في أجواء يسودها الاستقرار بعد أن بسط الجيش نفوذه على كامل درنة لتعود الحياة المدنية إلى طبيعتها وليتخلص الأهالي من بطش وظلم ونير الإرهاب الذي استوطن المدينة طيلة سنوات.