الذكرى الأولى لهجوم العصابات التشادية على مرزق
تقرير 218
عام مضى على ما عرف اصطلاحاً بـ”ملحمة مرزق”، ففي نفس الفترة من العام الماضي اضطر أهالي المدينة إلى التصدي لهجوم العصابات التشادية مصحوبة ببعض العناصر ذات الأفكار التكفيرية في ملحمة عرفت بملحمة مرزق.
وعقب دخول الجيش للمدينة عادت وتيرة الاستهدافات العشوائية من قبل المعارضة التشادية ومن معها من داخل المدينة، حيث اقتحموا حي الفاتح بقيادة عدد من التكفيريين من بينهم علي تباوي الملقب بعلي الدرناوي.
المهجرون من مدينتهم يقولون إن القوة التي هاجمتهم تلقت دعماً من حكومة الوفاق، وقد تم الهجوم على أكثر من حي باستعمال دبابات وآليات مسلحة تابعة لجماعة المعارضة التشادية ،استهدف سلاح الجو بعضاً منها.
ملحمة مرزق استمرت أشهراً، وتحديداً من السادس من يونيو إلى السابع عشر من أغسطس لحظة تهجير أهالي المدينة وحرق 90% منها، حينها أصدر مجلس النواب بياناً أعلن فيه أن مدينة مرزق مدينة منكوبة بسبب ما فعلته العصابات التشادية ومن معها من العناصر التكفيرية وبدعم من حكومة الوفاق كما يجمع المهجرون.
اليوم يعيش المواطنون من مرزق في الشتات مفرقين بين مدن ومناطق في الجنوب والشرق ، وضع صعب ولا شك في ذلك ، وقد يظل قائماً إلى أن تجد قضيتهم اهتماماً، وتحوز على جانب من انشغالات المسؤولين.