الدينار المطبوع بروسيا يُعمّق جراح الاقتصاد الليبي
تناول برنامج “LIVE” على قناة “218 NEWS”، في حلقة يوم الأحد، موضوع تبعات طباعة العملة الليبية في روسيا، وتأثيرها على الاقتصاد الوطني.
وحول ذلك قال الخبير الاقتصادي محمد الشوبار إن قرار الموافقة على طباعة العملة الليبية في روسيا منذ البداية كان خاطئا وتسبب في تضخم في السوق السوداء وأسعار السلع.
وأكد الشوبار أن قرارات المجلس الرئاسي بفرض رسوم على بيع العملات الأجنبية أيضاً تحمل تبعاتها المواطن، إضافة إلى انتشار العملة الليبية المطبوعة في روسيا، في ليبيا.
وأشار الشوبار إلى أن تزايد وجود العملة المحلية وخاصة المطبوعة في روسيا زاد من شراهة التجار على شراء العملة الأجنبية في ليبيا ونتج عن ذلك أن ليبيا باتت دولة تعتمد على اقتصاد ريعي بحت.
بدوره، قال الخبير الاقتصادي الليبي علي الصلح إن طباعة العملة في روسيا كان تحت إطار المصرف الليبي المركزي بموافقة مجلس إدارته المكون من محافظ المصرف في طرابلس الصديق الكبير والمركزي في البيضاء علي الحبري.
وأضاف الصلح لـ”218 NEWS” أن تزايد العملة الليبية المحلية تسبب في تزايد الأسعار بشكل كبير وواضح وأثر على المجتمع في ليبيا.
وأشار الصلح إلى أن ليبيا تتجه إلى أزمة اقتصادية أخرى حول الدين العام المتعلق بدين الحكومات الليبية المتعاقبة من المصارف الليبية التي ستصل إلى 100 مليار دينار ما يهدد الاقتصاد الليبي بالانهيار.