الديمقراطي بايدن رسميا في مواجهة ترامب
تقرير| 218
انسحاب مفاجئ وغير متوقع للسيناتور المستقل، بيرني ساندرز، من سباق ترشيح الحزب الديمقراطي الأميركي، للمنافسة في سباق الانتخابات الرئاسية الأميركية، بعد سلسلة هزائم كبيرة تكبدها مقابل المرشح الأوفر حظا جو بايدن، وأصدر فريق حملته بيانا أعلن فيه ساندرز أنه سيعلق حملته الرئاسية، وشدد البيان على أن الحملة تنتهي، لكن النضال يستمر، ومن المتوقع أن يُلقي ساندرز خطابا عبر الانترنت، يشرح فيه تفاصيل انسحابه.
وبات النائب السابق للرئيس جو بايدن المرشح الديموقراطي الوحيد لمواجهة الرئيس الحالي دونالد ترامب في انتخابات نوفمبر المقبل، ويضع انسحاب ساندرز من سباق الرئاسة تحديا أمام الحزب الديمقراطي، ويطرح تساؤلا بشأن قدرة الحزب على التوحد، خلال الانتخابات المرتقبة، خاصة بعد الانقسام الحاد الذي شهدته صفوفه في انتخابات ألفين وستة عشر بين مؤيدي ساندرز وأنصار هيلاري كلنتون التي فازت بترشيح الديمقراطي لكنها فشلت في الانتصار على المرشح الجمهوري، وقتئذ، دونالد ترامب.
وأرجع ترامب، في تعليقه على انسحاب ساندرز، الفضل في ذلك إلى السيناتور الأمريكية أليزابيث وارن، التي لولاها لكان بيرني قد فاز في كل ولاية تقريبا، لاسيما في انتخابات يوم الثلاثاء العظيم!، مضيفا أنه كما انتصر على كلينتون، التي نعتها بالعجوز، سيفوز بالانتخابات القادمة، واصفا إياها بالتجارة المربحة.
وكان ساندرز الاشتراكي الديمقراطي قد ترشح عن ولاية فيرمونت، وجذبت أجندته التقدمية الحزب بشكل حاد في اتجاه اليسار، كما تصدر السباق الديمقراطي في البداية قبل أن يتراجع بسرعة بعد خسارة الانتخابات التمهيدية في ساوث كارولاينا في أواخر فبراير، حينما كثف الديمقراطيون المعتدلون دعمهم لحملة بايدن.