محمد التريكي
البيان الأخير الصادر عن الدول الأربعة المنخرطة بالشأن الليبي ومن ضمنها الولايات المتحدة أكد على ضرورة العودة للحوار على أساس النصوص الواردة بالاتفاق السياسي.
الاتجاه المتوقع للحوار ربما سيكون بتقليص الأجسام والمناصب الموازية واستخدام مزيدا من الضغط للخروج بمؤسسات سيادية تمثل كل الأطراف بينما المسار الثاني المكمل له قد يؤدي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية مع الإبقاء على الرئاسي وبما يضمن إحداث توافق أشمل في الحكومة الموحدة القادمة.
كل تلك التكهنات وغيرها ستظهر خلال الأسابيع القادمة من خلال تحركات ستيفاني ويليامز والتي سيتضح من خلالها التوجه الأمريكي وأبعاده على مجريات الأحداث الليبية.
التدويل المفرط الذي شهدته الأزمة الليبية خلال السنوات الماضية قد يتم اختزاله بالحسم الأمريكي او ربما تظل الأمور تتارجح كما هي الآن وتبقى ليبيا في ذيل أولويات و اهتمامات الإدارة الأمريكية ولا نرى أي تطور إيجابي على المشهد في الأمد القريب.