الدوري الفرنسي في مهب الريح
تقرير 218
ضربة جديدة للكرة الأوروبية يتسبب بها فيروس كورونا فعقب إلغاء الدوري الهولندي ها هو أحد الدوريات الخمس الكبرى ينهار بسبب تفشي الفيروس بصورة كبيرة.
وأعلنت السطات في فرنسا أن النشاط الرياضي لا يمكن أن يستكمل بوضوح إلا في سبتمبر المقبل ما يعني شلل النشاط الرياضي حتى قرابة 5 أشهر قادمة، ما فتح الباب أمام عديد الاحتمالات، إلا أن وزارة الرياضة بالتنسيق مع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم ورابطة الأندية وصلوا إلى صيغة واحدة تتضمن صعوبة استئناف منافسات نسخة الموسم الحالي لأسباب طارئة تمر بها البلاد لكنها لم تضع قرار الإلغاء في هدفها فقط بل ستتابع مجريات الأوضاع الناتجة من تفشي كورونا وفي حال انخفاض الحالات المصابة بالفيروس في الفترة المقبلة فقد تكون هنالك خطة بديلة سيتم طرحها في مايو المقبل.
وسيحسم الاتحاد الفرنسي في مايو مصير تفاصيل الإلغاء ومشاركة الأندية في البطولات الأوربية خلال الموسم المقبل وذلك بعدما وضع الويفا تاريخ 25 من مايو المقبل موعداً أقصى لإمكانية عودة الدوريات المحلية المتوقفة منذ بداية مارس الماضي.
وأصبح الدوري الفرنسي في الوقت الحالي بين مطرقة فيروس كورونا وسندان الوضع الاقتصادي الذي شارف على الانهيار بين الأندية والإلغاء كان القاسم المشترك الوحيد، وبين كل هذا وذاك يبقى كورونا هو المتهم الأول في انهيار أول دوري من الدوريات الخمسة الكبرى.