الدوريات الرمضانية ولمسات الوفاء من مساعد لراس جدير
على قدر أهل العزم تأتي العزائم هذا ما قاله ذات يوم المتنبي وهذا ما جاد به ونفذه الكرام أهل المكارم في كل بقاع ليبيا عن طريق الرياضة فوحدها استطاعت توحيد الصفوف ولم الشمل في هذه الأيام الفضيلة من شهر رمضان المبارك
دوريات ومهرجانات وفعاليات في كل الألعاب ,, نشاطات غير مسبوقة حتى في ذروة المواسم الرياضية,, بطولات في كرة القدم الخماسية حملت أسماء أناس لم يعودوا معنا اليوم ورحلوا إلى عالم أفضل لكن وضعوا بصمة في الرياضة الليبية محترفين كانوا أم هاوين في أندية أو في مدارس،، لاعبون ومدربون ومربون كرموا من خلال هذه المسابقات في بادرة إن دلت فهي تدل على الوعي للشعب الليبي وتوقه لعودة الحياة في صورها الطبيعية بعيدا عن كل ما يحدث من عنف ومهاترات سياسية
الألعاب الأخرى أيضا كرة القدم والكرة الطائرة وتنس الطاولة والكرة الحديدية والدراجات وكرة السلة والقائمة تطول كان لها باع وذراع ودورهم بتنظيم أكبر المهرجانات واستقطاب اللاعبين من المواهب الصغيرة وبلمسات ذكية وسحرية عاملوهم معاملة الأبطال في إشارة لهم أن الغد لا بد أن يكون أفضل
وها هي الأيام مرت ولم يتبق من الدوريات سوى تلك اللفتات النبيلة ودروس حملتها ذاكرة أطفال اليوم رجال ونساء المستقبل الذين سيكملون الدرب وسيسيرون لا محالة على نفس الخطوات..