أوصى مجلس الدفاع الأعلى اللبناني، بإعلان حالة طوارئ لمدة أسبوعين في وتسليم مهام الأمن إلى السلطات العسكرية.
وأفاد المجلس، في بيان لهُ، بأن الرئيس ميشال عون قرر “تحرير الاعتماد الاستثنائي المنصوص عنه في المادة 85 من الدستور وفي موازنة العام 2020 والذي يبلغ 100 مليار ليرة لبنانية ويخصص لظروف استثنائية وطارئة”.
كما أوصى مجلس الدفاع، بتكليف لجنة للتحقيق في الانفجار على أن تعرض نتائجها خلال خمسة أيام و”تتخذ أقصى درجات العقوبات على المسؤولين”.
ودعا الرئيس اللبناني ميشال عون إلى جلسة استثنائية لمجلس الوزراء اليوم الأربعاء.
وأوضح عون: “من غير المقبول” أن تكون شحنة من نترات الأمونيوم تقدّر بنحو ٢٧٥٠ طناً موجودة منذ ست سنوات في مستودع من دون إجراءات وقائية، وتوعد “بإنزال أشد العقوبات” بالمسؤولين عن ذلك.
وعن الضحايا، أعلن وزير الصحة اللبناني حمد حسن، إن عدد القتلى ارتفع إلى 78، مضيفا أن قرابة أربعة آلاف أصيبوا بجروح، بحسب تصريحه لوكالة رويترز.
وأوضح الوزير، إنه لا يزال هناك العديد من المفقودين وإن الناس يسألون إدارة الطوارئ عن أحبائهم لكن عمليات البحث أثناء الليل صعبة نظرا لانقطاع الكهرباء.
من جهة أخرى، ذكرت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل”، إن سفينة تابعة للمهمة البحرية للقوة كانت راسية في مرفأ بيروت أصيبت بأضرار وأصيب بعض أفراد حفظ السلام، بعضهم في حالة خطيرة، جراء انفجار بيروت.
وأوضح بيان القوة الأممية، إن القوة تنقل أفراد حفظ السلام المصابين إلى أقرب مستشفيات لتلقي العلاج، وأنها تعكف حاليا على تقييم الوضع بما في ذلك حجم الأضرار التي لحقت بأفرادها، ومستعدة لتقديم المساعدة والدعم للحكومة اللبنانية.
وعبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن مواساته للبنان بعد سقوط عشرات القتلى وآلاف الجرحى في انفجار ببيروت وصفه بأنه “هجوم”.
وأبدى ترامب في لقاء مع الصحفيين بالبيت الأبيض استعداد بلاده تقديم المساعدة: “الولايات المتحدة جاهزة لمساعدة لبنان. سنكون هناك للمساعدة. يبدو أنه هجوم رهيب”.
وأعرب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، عن “التضامن الاخوي مع اللبنانيين بعد الانفجار الذي تسبب بعدد كبير من الضحايا هذا المسأ في بيروت وخلّف اضرارٍ جسيمة”.
وأوضح ماكرون عبر حسابه على تويتر: “فرنسا تقف الى جانب لبنان دائماً، وهناك مساعدات واسعافات فرنسية يتمّ الان نقلها الى لبنان”.
وأعربت وزارة الخارجية المصرية، عن قلقها بشأن الانفجار الذي وقع في بيروت يوم أمس، مؤكدةً أن مصر تتابع هذا التطور بكل الاهتمام وتجري الاتصالات اللازمة للوقوف على تفاصيل الأمر.
وأشارت الخارجية المصرية، في بيان لها، أن المستشفى الميداني المصري في بيروت جاهزاً لتقديم كل المساعدة المُمكِنة، حيث استقبل بالفعل عدداً من الحالات؛ كما أجريت الاتصالات للتعرُف من الجانب اللبناني على احتياجاته حتى يتسنى البحث في كيفية تقديمها.
وأكدت المملكة السعودية، أنها تتابع ببالغ القلق تداعيات انفجار مرفأ بيروت، وأنها تضامن مع الشعب اللبناني.
وأوضح بيان وزارة الخارجية السعودية: “حكومة المملكة تتابع ببالغ القلق والاهتمام تداعيات الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت اليوم، وما أسفر عنه من سقوط قتلى ومصابين”.
وقدّم أمين مجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف الحجرف، مواساته وتعازيه للشعب اللبناني في ضحايا الانفجار الكبير الذي وقع بمرفأ بيروت.
وأكد الحجرف، وقوف المجلس مع الشعب اللبناني في هذه اللحظات العصيبة، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل.
وأعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، عن تضامنها مع الشعب اللبناني، معبرة عن خالص التعازي والمواساة لذوي الضحايا.
ولمعرفة تفاصيل ماحدث في بيروت، إضغط هُنا