“الدغيلي”: تأييد الانتخابات يجب أن يقترن بإجراءات تُعاقب معرقليها
تحدثت عضو ملتقى الحوار السياسي سلوى الدغيلي، عن موقف باريس من الانتخابات في ليبيا، لافتةً إلى أن الموقف الفرنسي لم يتغير، مثل مواقف أغلب الدول المنخرطة في ملف ليبيا، والتي تؤيد بدورها الانتخابات، وترى بضرورتها لإيجاد شرعية عبر تصويت الشعب، رغم التحديات القائمة.
وأضافت الدغيلي في تصريح لجريدة “الدستور” المصرية تابعته “218”، بأن الإعلان عن تأييد الانتخابات في حد ذاته غير كاف، وإنما يجب أن يكون مقترنًا بإجراءات تعاقب من يعرقل العملية الانتخابية؛ بهدف تغيير المشهد، وحتى يتسنى للسلطات القادمة حسم تواجد القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة وإخراجهم من ليبيا.
وتابعت عضو ملتقى الحوار السياسي، بأن موقف القاهرة الثابت -وفق تعبيرها- حول رفض تواجد أي قواعد وقوات أجنبية على الأرض الليبية، إلى جانب إعلان وقف إطلاق النار ومبادرة القاهرة، تصب جميعها في مصلحة البحث عن الاستقرار في البلاد، والذي لن يتحقق إلا بسلطة منتخبة تجدد الشرعية وتنهي انقسام المؤسسات.
يشار إلى أن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أعلن في سبتمبر الماضي، رعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمؤتمر دولي حول ليبيا يعقد في 12 نوفمبر الجاري، مذكراً بأن باريس تدعو إلى الإبقاء على موعد الانتخابات المقرر في 24 ديسمبر ورحيل القوات الأجنبية والمرتزقة.