الدعم الفرنسي للجيش الوطني يعود للواجهة
تقرير| 218
يعود الدعم الفرنسي للجيش الوطني إلى الواجهة من جديد بعد أن كشفت هيئة الأركان الفرنسية أن قواتها الجوية قصفت رتلا يتكون من 40 عربة دفع رباعي تابعة للمعارضة التشادية فور عبوره من ليبيا إلى تشاد.
وجاءت الغارة الأخيرة بعد ورود تحذير صباح الأحد باختراق رتل مسلح أراضي تشاد، حيث قامت طائرات ميراج 2000 الفرنسية بشن غارات على الهدف مرتين وتمكنت من تشتيته فيما لم يتم تحديد حجم الخسائر.
وتتزامن هذه الضربة مع تصريح المستشار السابق للخارجية الفرنسية مناف كيلاني لـ218، قال فيه إن فرنسا تقف بكل قوة مع الجيش الوطني في جميع عملياته العسكرية، مؤكدا وجود قوات فرنسية في الجنوب الليبي في الوقت الذي تنتشر فيه قوات إيطالية بمناطق من غرب ليبيا.
ويقول محللون فرنسيون إن التدخل على الحدود الليبية يصب في صالح الدول الأوروبية، حيث إن استقرار الجنوب والسيطرة على الحدود سيقلل من موجات الهجرة القادمة من الدول الأفريقية.
ويؤكد آخرون أن رياح الأجواء الدولية الفرنسية التي هبت على ليبيا كانت بمباركة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أخبر نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل فترة بأن هناك نوايا مشتركة حيال ليبيا ما يعني أن الولايات المتحدة منحت فرنسا الضوء الأخضر لتسلم زمام الأمور في ليبيا.