الدريحو يكشف لـ218 تفاصيل ما يحدث في مدينة مرزق
أكد أحد أعيان مدينة مرزق، محمود الدريحو، إن قوات الجيش الوطني، دخلت مرزق بطريقة غير معلنة، لدوافع أمنية، وأن الجيش فور وصوله، دخل مع المجموعات المسلحة في اشتباك مباشر، وأن عملية القتال التي بدأها الجيش نجحت في إبعاد المجموعات المسلحة عن المناطق المكتظة بالسكان.
وأوضح الدريحو، في تصريحه لبرنامج البلاد على NEWS218، إن الاشتباكات المسلحة، توقفت مع بدء صلاة عيد الأضحى في المدينة، ومن ثم عادت مع الساعة الثانية ظهرا.
وأشار أحد أعيان مدينة مرزق، إن القناصة ما يزالوا متواجدين فوق العمارات، وأنهم قتلوا أربعة أشخاص من المدينة، بعد ظهر يوم أمس الأحد، وأصيب قرابة 20 شخصا، نتيجة لإطلاق النار من القناصة على المدنيين في مرزق.
وحول الأوضاع التي تعيشها مرزق منذ فترة، أوضح الدريحو، إن المسار الذي اتخده الجيش لاستعادة المدينة من المجموعات المسلحة، يجب أن يتبعه مسارا آخر وهو المسار الاجتماعي لمعالجة بعض الأمور العالقة في المدينة.
وتطرّق أحد أعيان مدينة مرزق في حديثه لبرنامج البلاد، للضربة الجوية التي استهدفت مجموعة في مرزق، متسائلا عن غياب إحصائية وأسماء الذين قتلوا نتجية الضربة، واصفًا إن إخفاء أسماء الضحايا جريمة، مطالبا بالكشف عن أسماء ضحايا الضربة الجوية.
وأشار الدريحو، إلى ضرورة أن تكون هناك تحقيقات في الحداثة وكل ما يحدث في مدينة مرزق، لكشف كل الملابسات وما يحدث في المدينة.
ووصف محمود الدريحو، الوضع الإنساني في المدينة، بأنه متردي بشكل كبير، وتعاني منذ فترة، نتيجة للفراغ الأمني وسيطرة المجموعات المسلحة.
وأعرب الدريحو، عن شكره لأوباري ووادي عتبة وسبها وباقي مدن الجنوب، عن استقبالهم لأهالي مرزق الذي نزحوا من مدينتهم، وعلى كرم الضيافة الذي قامت به هذه المدن.
وانتقد محمود الدريحو، آداء حكومة الوفاق والحكومة المؤقتة، في تعاملها مع مرزق وغياب دعمها الكامل للمدينة، مطالبا بضرورة المساعدة في أقرب وقت.