الدبيبة ينتقد إجراءات بلجيكا ضد أصول المؤسسة الليبية الاستثمار
انتقد رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، الإجراءات المتخذة من قبل سلطات بروكسل ضد أصول المؤسسة الليبية للاستثمار في بلجيكا، محذرا من تأثيرها على مستوى العلاقات بين البلدين.
جاء ذلك، خلال لقاء الدبيبة الأحد مع السفير البلجيكي لدى ليبيا كريستوف دوباسومبير، بديوان رئاسة الوزراء في العاصمة طرابلس، بمناسبة انتهاء فترة عمله في ليبيا.
وتعد الأموال الليبية المجمدة في بلجيكا والتي تقدر بنحو 14 مليار يورو ملفا شائكا، حيث اتّهم الدبيبة في شهر نوفمبر من العام الماضي بروكسل، بالسعي إلى وضع اليد على أموال ليبية مجمدة بقرار أممي منذ العام 2011، مشيرا وقتها إلى أن حكومته قد تضطر إلى سحب كل الأصول الليبية من بلجيكا عند رفع التجميد.
وكانت المؤسسة الليبية للاستثمار، قد أكدت في شهر مارس الماضي، أن مجلس الأمن يعمل على النظر في تظلم تقدمت به المؤسسة ضد إجراءات الحكومة البلجيكية، التي وصفتها بالزج في قضايا جنائية بهدف الحصول على تعويض مالي.
وأضافت المؤسسة حينها، بأن تحركات السلطات البلجيكية تهدف إلى استخدام أموال المؤسسة في سداد التزامات مالية وديون مقيدة على ليبيا، لصالح شركة يترأسها الأمير البلجيكي لوران الشقيق الأصغر للملك فيليب.
ويسعى الأمير لوران، منذ نهاية العام 2014، واستنادا إلى قرار للقضاء البلجيكي لصالحه إلى استعادة عشرات ملايين اليوروهات استثمرها في ليبيا في العام 2008.