الدبلوماسية الروسية التركية عاجزة أمام “التعقيدات الليبية”
في تأكيد لانفراد 218 منذ يومين بشأن تعثّر المباحثات الروسية التركية حول الملف الليبي ووصولها إلى طريق “شبه مسدود” نشرت صحيفة فيدوموستي الروسية تقريراً ذكرت فيه أن المحادثات استغرقت وقتاً أطول من المتوقع، في إشارة إلى التعقيدات الكبيرة التي يبدو أنها واجهتها.
وتمحورت المحادثات بشكل عام على ملفي الأزمتين الليبية والسورية، لكن المخرجات المُعلَن عنها حتى الآن، تتعلق بالجانب السوري فقط، حيث قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، إن “روسيا قررت العمل على وقف الهجمات في منطقة إدلب بشمال غرب سوريا”، في إشارة إلى أن التفاهمات التي خلصت إليها المحادثات كانت محصورة على الملف السوري فقط.
وقال مصدر مطلع لـ218 فور انتهاء المحادثات إن الوفد التركي المشارك في المحادثات والذي ترأسه نائب وزير الخارجية “سيدات أونال” قد أبلغ سلطات أنقرة بالنتائج السلبية قبل أن يصدر عن الأخيرة توجيه رسمي لإعلامها بالتركيز على كل نشاط روسي داعم للمشير حفتر في ليبيا وإظهار الروس بشكل واضح كمشاركين في جرائم حرب.