حياة

الخفافيش.. هل تكشف خفايا لإطالة عمر الإنسان؟

-(رويترز)

نجح باحثون في كشف بعض أسرار طول عمر الخفاش ذي الأذنين الكبيرتين الشبيهتين بأذني الفأر، وهو ما قد يساعد على مكافحة آثار كبر السن على الإنسان.

وأشارت نتائج الدراسة إلى أن الخفافيش ذات الأذنين الكبيرتين تعيش لفترات عمرية أطول، حيث شملت الدراسة التي نشرت في دورية ساينس أدفانسز 493 خفاشا من 4 فصائل مُختلفة كان الخفاش ذو الأذنين الكبيرتين هو أطولها عمرا.

وقال علماء أمس الأربعاء إن التيلومير أو التسلسل النووي المتكرر عند طرف الكروموسومات في هذه الفصيلة لا يقل طوله بمرور العمر، خلافا لما يكون عليه الأمر في الإنسان ومعظم الحيوانات الأخرى.

وتدور شكوك الباحثين حول 2 من الجينات في الخفاش ذي الأذنين الكبيرتين اللتين تشبهان أذني الفأر في كونهما المسؤولين عن هذا التكييف النادر مع مرور العمر، وتشير الدراسات إلى أن تلك الآليات ربما تكون محور لبحوث علمية مستقبلية عن تقدم العمر مع التركيز على جانب حياة صحية أطول للإنسان.

وقالت إيما تيلنج عالمة البيولوجيا في كلية دبلن الجامعية وهي إحدى قائدات فريق البحث “دراسة الثدييات الأطول عمرا بوضوح، والتي تمتلك آليات تطورت بشكل طبيعي لمحاربة تقدم العمر، وسيلة بديلة لتحديد الأساس الجزيئي لطول العمر مع التمتع بالصحة”.

زر الذهاب إلى الأعلى