الخطر كبير.. “إيدز النخيل” يهدد مزارع هون
خاص | 218
تعمل لجنة مكونة من مهندسين زراعيين بمدينة هون والمشكلة من قبل ديوان وزارة الزراعة والثروة الحيوانية ببلدية الجفرة، على قدم وساق لمكافحة آفة سوسة النخيل الحمراء والمعروفة بـ”إيدز النخيل” التي ظهرت بعدد من مزارع مدينة هون.
وتسعى اللجنة جاهدة لنشر الوعي بين المزارعين والمواطنين سواء بترشيد المزارعين بالإبلاغ المبكر عن أي شك أو ظهور أحد أعراض هذه الآفة على أي نخلة بالمزرعة، أو بالتوجيهات المستمرة من خلال الإذاعات المحلية المسموعة من خلال عديد البرامج التي تهدف إلى توعية المواطنين عموما والمزارعين وأصحاب النخيل خصوصا بأضرار هذه الآفة وكيفية التعامل السريع معها، والاهم هو الابلاغ المبكر عن أي حالة .
ويتم اكتشاف وجود آفة سوسة النخيل الحمراء من خلال 3 أعراض، أولها بالنظر وملاحظة كثرة الذباب على النخلة المصابة، والثانية بالسمع حيث تصدر هذه الحشرات واليرقات الموجودة في داخل النخلة أصواتا كالحشرجات أثناء تناولها وأكلها لجمار النخيل أو ما يعرف بقلب النخلة، أما ثالث الاعراض فهو استنشاق رائحة كريهة تصدر من النخلة المصابة وتنتشر في محيطها بشكل واضح .
وبات المزارعون يعتبرون “الخطر كبيرا جدا” لأن هذه الآفة بدأت في الانتشار من مزرعة إلى أخرى وإذا لم يتكاتف الجميع من أجهزة وجهات مسؤولة بالدولة مع جميع الفلاحين والمزارعين فإن ثمة ثروة قومية هي “النخيل والتمور” تشتهر بها ليبيا بين دول العالم إنتاجا وجودة، في مرمى كارثة اقتصادية كبيرة.