الخرافات والأساطير الليبية في مسلسل “تخاريف”
خاص| 218
انتهى فريق مسلسل “تخاريف”، بعد عام ونصف، من النقاشات والتجهيزات من تصوير حلقاته الـ “15” في المدينة القديمة بمدينة طرابلس، وبعض الشوارع والمقاهي في المدينة، إلى جانب بناء ديكور خاص في استوديوهات الشركة المنتجة “مؤيد فيلم”.
وأفادت المخرجة المنفذة والمشرفة على النص، علا الفرجاني، أن المسلسل من إخراج مؤيد زابطية، وتأليف إبراهيم البشاري.
وبحسب “الفرجاني”؛ يناقش “تخاريف” في حلقات منفصلة مواضيع عدة تُجسّد الواقع الليبي بقصص متنوعة مثل المرض النفسي، وأضرار التفكير في الثأر، والزواج، والتنمر، والتعامل مع المشردين، والشعوذة والخطف، وغيرها من قضايا المجتمع.
السيناريو؛ يسلّط الضوء على غموض المشاعر لدى الإنسان، وهناك محاكاة للأساطير والخرافات الليبية، كل ذلك يدور في قالب من الدراما والأكشن والرعب.
ولازالت الشركة المنتجة تدرس العروض المقدمة إليها من قنوات عدة للعرض على شاشاتها، خلال شهر رمضان المبارك.
وأوضحت علا الفرجاني أن تصوير المسلسل تم بأحدث التقنيات المستخدمة عالميًا من كاميرات التصوير arri alexa mini lf ، ومعدات الإضاءة؛ من أجل الحصول على صورة متكاملة، وكان تنفيذ الخدع البصرية والملابس؛ تحت إشراف شركات عالمية.
واعتبرت علا الفرجاني أن هذا المسلسل موجةً جديدةً تكتسح الدراما الليبية بتبنيه الخرافات والأساطير الليبية بطابعٍ مختلف من ناحية الإخراج والنصّ وطريقة طرح المشاكل الاجتماعية في قالبٍ مختلف، من حلقة إلى أخرى، ما بين الدراما والرعب والمغامرة، وهذه الأصناف تقدم لأول مرة في ليبيا.
مسلسل “تخاريف”؛ ليس مجرد مسلسل؛ فكلّ حلقة من حلقاته عبارة عن فيلم منفصل متكامل التفاصيل، وبجودة تقنية عالية.
وبحسب علا الفرجاني؛ فإن الدراما الليبية ينقصها الدعم والتسويق، وهي دراما تتطور بشكل واضح.
وتتمنى “الفرجاني” أن يكون هناك إنتاج درامي ليبي طيلة العام، من خلال دعم المنتجين الليبيين، ودعم العناصر النسائية العاملة في مجال