الخارجية البريطانية تصدر قائمتها المحدثة للعقوبات ضد جهات وشخصيات في ليبيا
أصدرت الخارجية البريطانية قائمة محدثة بأسماء الأشخاص والكيانات الليبية المشمولة في قائمة العقوبات الاقتصادية، لضلوعها في انتهاكات حقوق الإنسان وشبهات جرائم الحرب والهروب من العدالة.
وشملت العقوبات تجميدًا للأصول بحق عدد من الشخصيات، على رأسهم قرين صالح قرين القذافي، سفير ليبيا السابق لدى تشاد؛ بسبب تورطه في أنشطة نفذت نيابة عن النظام السابق ومشاركته في شراء وتسليح المرتزقة الأجانب، بالإضافة إلى نشر معلومات مضللة في ليبيا تهدد العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة وبعثة الأمم المتحدة في ليبيا وتقوّض الانتقال إلى دولة ديمقراطية وسلمية ومستقلة.
كما طالت العقوبات كلاً من محمد الكاني وشقيقه عبد الرحيم، وهما قائدان لميليشيا في ترهونة تورطت في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، ومسؤولة عن عمليات اختفاء قسري وتعذيب وقتل تم كشفها من خلال العثور على ثماني مقابر جماعية في ترهونة.
كما تضمنت القائمة عددًا من الشخصيات الإريترية وعلى رأسهم عبد الرزاق فيتوي وهو زعيم شبكة اتجار بالبشر بالإضافة إلى غيرماي إرميز.
وشملت القائمة إجمالي 44 اسمًا، من أبرزهم حسين الكوني، محافظ غات سابقا والسفير السابق لدى النيجر، وصفية فركاش زوجة القذافي والمقيمة في عمان، وإبراهيم الزروق، وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة القذافي، وكلاً من محمد قذاف الدم، وأحمد قذاف الدم، أبناء عم معمر القذافي وهما متورطان في حملة اغتيال المنشقين ويُزعم أنهما مسؤولان عن العديد من القتلى في أوروبا، ويُعتقد أيضًا أنهما متورطان في شراء الأسلحة.
وتضمنت القائمة أسماء عدد من الكيانات من بينها شركة الإنماء القابضة للإنشاءات العقارية، وشركة الإنماء القابضة للاستثمارات الصناعية، وأشتون العالمية للاستثمارات المحدودة، وأفراسيا للشحن، و18 شركة وجهة أخرى.