الخارجية الأمريكية تحذر رعاياها من السفر إلى ليبيا بسبب كورونا
جددت الخارجية الأمريكية تحذير رعاياها من السفر إلى ليبيا، بعد إصدار مراكز السيطرة على الأمراض إشعارًا صحيًا من المستوى الرابع لليبيا؛ بسبب انتشار الجائحة فيها بشكل مرتفع جدًا.
وحول الوضع الأمني في البلاد؛ ذهبت الخارجية إلى ارتفاع مستويات الجريمة فيها، بما في ذلك التهديد بالاختطاف من أجل الفدية، واعتبرت أن الغربيين والمواطنين الأمريكيين أهدافًا لهذه الجرائم، إضافةً إلى النشاط الإرهابي المتواصل من قبل الجماعات المتطرفة، التي هددت مسؤولين ومواطنين أمريكيين مع إمكانية اندلاع مواجهات جديدة بين المجموعات المسلحة دون سابق إنذار؛ ممّا يؤثر على مواطني الولايات المتحدة.
وجاء في المنشور التحذيري أيضًا أن الجماعات المسلحة تقوم، أحيانًا، باحتجاز المسافرين تعسفيًا، ولا تسمح لهم بمقابلة محامٍ أو القيام بأي إجراء قانوني.
وعبّرت الحكومة الأمريكية عن قلقها بشأن استهداف النقل التجاري في ليبيا؛ مما جعلها تحظر عمليات الطيران التجاري داخل المجال الجوي للبلاد، مع إعلانها عدم قدرتها على تقديم المساعدة الطارئة أو الروتينية لمواطنيها داخل ليبيا؛ بسبب تعليق عمل سفارتها في طرابلس منذ 2014.
تحذير أمريكا؛ يُشير إلى أن ليبيا تحتاج إلى سنوات حتى يعود الاستقرار إليها؛ بسبب التركة التي خلفتها الحروب والصراعات بين التشكيلات المسلحة، والانقسامات السياسية التي كانت عائقًا أمام البناء.