“الحويج” يدعو لندن لتسهيل إجراءات التأشيرة البريطانية لليبيين
دعا وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج، بريطانيا إلى المسارعة بمساندة الجهود الدولية على صعيد فتح المجال الجوي أمام خطوط الطيران بدول الاتحاد الأوروبي والمملكة وكافة الشركاء التجاريين، في اتجاه دولة ليبيا.
جاء هذا الموقف أثناء استقبال “الحويج” بمقر الوزارة في طرابلس، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس كليفرلي، يرافقه سفير المملكة البريطانية لدى ليبيا نيكولاس هوبتون.
وركزت الزيارة على استعراض آفاق تعزيز مجالات التعاون التجاري والاقتصادي بين البلديْن.
وعقد الوزير اجتماعًا مع الوفد البريطاني؛ بحضور رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء، رئيس هيئة الطاقات المتجددة، مدير مكتب شؤون ديوان الوزارة، المستشار القانوني للوزير، ومدير إدارة التعاون الدولي والفني بالوزارة.
وقال “الحويج “: العلاقات “الليبية البريطانية” تتميز بالمتانة وبكونها علاقات تاريخية، وتحرص حكومة الوحدة الوطنية، على فتح آفاق جديدة من خلال إقامة شراكة طويلة المدى مع الحكومة البريطانية.
وأكد حرص بلاده على أن تساهم المؤسسات الاقتصادية والعلمية البريطانية في تقديم الاستشارات الفنية والتقنية، مساندةً للقطاعات غير النفطية في ليبيا، مما يصبّ في صالح زيادة حجم مساهمتها في الناتج المحلي.
وأشار الوزير إلى أن فتح المجال الجوي أمام خطوط الطيران بدول الاتحاد الأوروبي والمملكة، وكافة الشركاء التجاريين لدولة ليبيا؛ من شأنه خلق المزيد من التواصل بين الفعّاليات الاقتصادية والتجارية بالمملكة ودول الاتحاد الأوروبي، وهو ما سيسفر عن زيادة في حجم التجارة والاستثمار نحو أسواق أفريقيا ومنطقة البحر المتوسط، ودعم الدولة الليبية للتصدي لملف الهجرة، عبر إقامة مشاريع تنموية بالجنوب الليبي تمثل خطًا تنمويًا مقاومًا لمحاولات للهجرة .
وطالب “الحويج” الوفد البريطاني؛ بتسهيل الإجراءات أمام المواطنين الليبيين لنيل التأشيرة البريطانية.
على الجانب المقابل، أكد “كليفرلي” أن لندن منفتحةٌ على بدء عهد جديد من التعاون الثنائي مع ليبيا، في مجالات التنمية والاقتصاد والاستثمار.
وكشف عن استعداد بريطانيا لتقديم الدعم الفني والاستشاري، لتنفيذ مشاريع استراتيجية، خاصةً في مجالات الطاقات المتجددة والمناطق الحرة وتجارة العبور.
وقال الوزير البريطانيا: ليبيا تتمتع بفرص واعدة للاستثمار وتسير قدمًا نحو الاستقرار والازدهار الاقتصادي.
وأكد الطرفان على ضرورة استمرار مثل هذه اللقاءات الثنائية، والخروج بمذكرات تفاهم بمجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار.