الحويج: “مرتزقة تركيا” قنبلة ستنفجر في وجه أوروبا
حذر وزير خارجية الحكومة الليبية عبد الهادي الحويج، مما وصفه بانفجار قنبلة المرتزقة والإرهابيين الموجودين في طرابلس على الجانب الآخر من البحر المتوسط مطالبا المجتمع الدولي بمواجهة ما وصفه بالعدوان الذي يمارسه هؤلاء المرتزقة الذين يستعملهم الأتراك في محاولة للسيطرة على ثروات الليبيين بالبلطجة حسب وصفه مؤكدا أن الجيش الوطني لن يسمح لهم بذلك ولن يكون وجودهم في ليبيا نزهة.
وتتزامن تصريحات الحويج مع تقارير للمرصد السوري لحقوق الإنسان تكشف مواصلة الفصائل التابعة لتركيا في سوريا تجنيد مئات الشباب بغرض إرسالهم إلى جبهات القتال في ليبيا مشيرة إلى أن تركيا باتت تتعامل مع سماسرة، نظير مبلغ مالي يتراوح بين 100 و300 دولار للمقاتل الواحد.
وأكدت تقارير المرصد استمرار تجنيد المرتزقة دون انقطاع، فيما تنشط وتيرتها بشكل خاص داخل مخيمات اللاجئين ضمن مناطق نفوذ الفصائل التابعة لتركيا، مستغلين حاجة سكانها المادية.
وتعكف أنقرة على إرسال آلاف المسلحين المرتزقة للقتال ضمن صفوف قوات الوفاق في طرابلس، في حربها ضد قوات الجيش الوطني وقد وصل العدد وفق آخر إحصاءات المرصد إلى نحو 17 ألف مرتزق سوري، بينهم نحو 350 طفلا دون سن الـ18 عاما، رجع منهم نحو 6 آلاف إلى سوريا بعد انتهاء عقودهم والحصول على مستحقاتهم المالية.