“الحوار الرقمي” يؤكد على ضرورة الانتخابات وتشكيل سلطة تنفيذية
رحبت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة في ليبيا، ستيفاني وليامز ، بارتفاع نسبة المشاركة والتفاعل من جانب المشاركات والمشاركين في الحوارا الرقمي مع 1000 ليبية وليبي، من جميع أنحاء البلاد.
واتفق أكثر من 70 بالمائة من المشاركين على أن نتائج اجتماع اللجنة الاستشارية، حيث كانت إيجابية وأعربوا عن أملهم في أن تفضي هذه النتائج إلى حل دائما وعن تخوفهم من العرقلة من جانب من وصفوه بطرف “الوضع الراهن”.
وأيّد 76 بالمائة من المشاركين، إجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر 2021، ودعا غالبيتهم إلى إنهاء الفترة الانتقالية التي استمرت لسنوات. ووفقاً لـ 69 بالمائة ممن شاركوا في هذا الحوار الرقمي، “من الضروري تشكيل سلطة تنفيذية مؤقتة موحدة في الفترة التي تسبق الانتخابات”.
كما أعرب جميع المشاركين في الحوار الرقمي، عن دعمهم لاتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في 23 أكتوبر 2020 ودعا غالبيتهم إلى اخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب، كما طالبوا بدور أقوى للأمم المتحدة لإنهاء التدخل الأجنبي في البلاد وبمواصلة الحوار الذي تيسره الأمم المتحدة، فيما عبّر الكثيرون عن خشيتهم من “اندلاع الحرب مجدداً ما لم يتم ذلك”.
وأوضحت البعثة الأممية، أن ارتفاع أسعار السلع الأساسية، كان الشغل الشاغل للمشاركين، حيث ذكر ما نسبته 46 بالمائة منهم إن الوضع الاقتصادي اّخذ في التدهور مقارنة بالعام المنصرم. وأشاد المشاركون بتوحيد سعر الصرف غير إنهم طالبوا ببذل المزيد من الجهود لتحسين الوضع الاقتصادي.
وأعربت ستيفاني وليامز، عن تقديرها العميق للردود الصريحة والتوصيات التي تلقتها خلال هذا الحوار الرقمي، وتعهدت بأخذها بعين الاعتبار والاستنارة بها في جميع مسارات الحوار التي تيسرها الأمم المتحدة.