الحكومة الليبية تدين عملية أم الأرانب.. وباشاغا يتعهد بحل للأزمة الأمنية
جددت الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا، الثلاثاء، التزامها “بإتخاذ كافة التدابير لإيجاد حلول جذرية للأزمة الأمنية الراهنة ومحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه والتصدي لمصادر تمويله وفق استراتيجية متطورة بالتعاون مع المجتمع الدولي”، وفقًا لتغريدة لباشاغا على حسابه في تويتر.
وأعرب باشاغا، في تغريدة متصلة، عن إدانة الحكومة الليبية “الهجوم الإرهابي”، الذي استهدف معسكرًا في بلدة أم الأرانب في الجنوب الغربي بسيارة مفخخة، متمنيًا “الشفاء العاجل للجرحى والمصابين”.
تجدر الإشارة إلى أن عناصر مسلحة قد استهدفت مركز تدريب تابع للواء طارق بن زياد، أحد وحدات الجيش الوطني في بلدة أم الأرانب بواسطة سيارة مفخخة، مما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود أحدهم في حالة حرجة، فيما أطلقت وحدات الجيش حملة واسعة على خلايا داعش، التي تبنت العملية فيما ذكرت مصادر أنها ثأرٌ بعد تصفية عنصرين تابعين لداعش.