الحكومة التونسية “تُحاصر” إرهابيين “عادوا من ليبيا”
تعقد الحكومة التونسية اليوم الخميس اجتماعا خاصا، بحضور قادة أجهزة أمنية للاستماع إلى إفادات من المحتمل أن يُقدّمها قادة أمنيون لرئيس الحكومة يوسف الشاهد، ووزراء الحكومة بشأن التقديرات والتوقعات الخاصة بعودة متطرفين وإرهابيين من بؤر القتال في ليبيا وسوريا والعراق، في ظل تقديرات أمنية بأن الهاجس الأمني التونسي ينصب فعليا على التونسيين الذين قاتلوا من ليبيا، ويحاولون طبقا لتقديرات أمنية التسلل ثانية إلى الأراضي الليبية، فيما قد يعود الآلاف بصفة طبيعية.
ويُثير قرار برلماني السماح بعودتهم إلى تونس طبقا لترتيبات معنية غضب وقلق الشارع التونسي، الذي عبر عن رفضه الشديد لهذا القرار، الذي يرفضه بالأساس الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، لكن الحكومة بحسب تقارير تتجنب تحديد موقفها بصراحة تجنبا لاندلاع صراع سياسي في الداخل التونسي، خصوصا مع الأحزاب الإسلامية.
وبحسب التقديرات، فإن اجتماع الحكومة اليوم من المرجح أن يضع قواعد أمنية لطريقة التعامل مع “الإرهابيين العائدين،، واخضاعهم لبرنامج أمني مكثف وصارم يستهدف تحديد نشاطهم السابق، وارتباطاتهم الخارجية.