الحصاد.. أحداث الأسبوع في تقرير
أحداث أمنية في الجنوب
أحداث أمنية جديدة شهدتها المنطقة الجنوبية بعد ساعات من تمكن عناصر كتيبة خالد بن الوليد واللواء العاشر في الجيش الوطني بالتعاون مع بعض الأهالي من تحرير مختطفي هجومي الفقها وتازربو الذين اختطفهم تنظيم “داعش” الإرهابي وقام باحتجازهم في الدوائر الزراعية قرب بلدة غدوة جنوبي مدينة سبها.
وخلال تقدم قوات الجيش الوطني لتطهير الدوائر الزراعية فجّر عدد من عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي أنفسهم فيما قتلت القوات عددا آخر منهم.
من جانبها رحبت البعثة الأمم بتحرير مختطفي الفقها وتازربو، مؤكدة في بيان لها أن هذا الخبر السار مثال قوي على أنه عندما يوحد الليبيون جهودهم يمكنهم هزيمة الإرهاب والتغلب على التحديات والمآسي التي تواجه بلادهم.
مساع لتوحيد أجهزة الأمن
وإلى مساعي وزيري الداخلية بحكومتي الوفاق والمؤقتة فتحي باشاغا وإبراهيم بوشناف لتوحيد الأجهزة الأمنية في إطار مبادرة لهذا الغرض فقد أصدرت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق بيانا بشأن مبادرة توحيد الأجهزة الأمنية التي تم تكليف مديري أمن طرابلس وبنغازي العميد سالم قريميدة والعميد عادل العرفي بمناقشة بنودها وتحويلها لواقع عملي.
وأشار البيان إلى أن هذه المبادرة أتت نتيجة التحديات التي تواجه الدولة وفي مقدمتها قضية الإرهاب ولإبعاد المؤسسة الأمنية عن التجاذبات السياسية وإعادة توحيدها في إطار إعادة الأمن واستتبابه وربط المنظومات الأمنية بكامل التراب الليبي ومنها منظومة الجنايات ومنظومة الجوازات ومنظومة شؤون الضباط وغيرها.
وكشف البيان عن تشكيل لجنة لدراسة القوانين المتعلقة بالشرطة التي صدرت إثر الانقسام الحكومي ومعالجة الثغرات فيها وإعادة النظر في بعضها، وتشكيل لجان مشتركة لرسم ستراتيجيات كبرى للأمن في البلاد مع تشكيل لجنة لإعداد هيكلة جديدة لوزارة الداخلية؛ تمهيدا لتوحيد السلطة التنفيذية في البلاد لتكون الأجهزة الأمنية حجر الأساس لتوحيد مؤسسات الدولة.
وأضاف البيان أن هذه المبادرة تؤكد على تشكيل غرفة أمنية مشتركة للمنطقة الوسطى وجنوب البلاد وفق منظومة عمل موحدة بشأن المركبات والبوابات وفرق النجدة وإدارة الأدلة الجنائية وملاحقة المطلوبين، ووضع خطة موحدة لمتابعة الخروقات الأمنية في الجنوب لاسيما ما يتعلق بالأمن الديمغرافي المتعلقة بتسرب عناصر أجنبية.
وبحسب البيان فإن المبادرة ضمت توحيد الخطاب الإعلامي من خلال إدارة إعلامية مشتركة بعيدة عن التجاذب والخلافات السياسية وتكوين إدارة تدريب لتطوير القدرات الشرطية والأمنية الحالية، وتخريج عناصر جديدة بناء على مستجدات الجانب الأمني في البلاد لاسيما المتعلق بالجريمة التي تتزايد صورها وقدرة العناصر الجديدة على ملاحقة تطورها المتسارع.
ونوهت الوزارة في بيانها إلى أنها بعيدة كل البعد عن كل التجاذبات السياسية وأن أجهزتها الأمنية والشرطية لا علاقة لها بالصراعات، موضحة بأنها تعمل على توفير الأمن للمواطن وتدعو إلى إخراجها من أية خلافات لأنها لا تنتمي لأية فصائل أو تيارات جهوية أو قبلية.
الجديد حول سفينة الموت
وإلى الجديد بشأن سفينة الموت إذ كشف رئيس لجنة المتابعة بميناء الخمس محمد القويري عن معلومات جديدة بشأن شحنة الأسلحة التركية المضبوطة بالميناء، مؤكدا أنها تعود لشركتين إحداهما شركة “سحاب” للاستيراد والتصدير والأخرى “تاكراولا” وتعنى باستيراد المواد الغذائية وفقا للمراسلات الرسمية من قبل الشركتين للميناء التجاري.
وقال رئيس لجنة المتابعة بالميناء إن التحقيقات جارية بشأن الوضع القانوني للشركتين وإن شركة الملاحة التي قامت بالشحن اسمها شركة مرفأ مصراتة للخدمات الملاحية.
وأشار إلى أن السفينة المحملة بحاويتي الأسلحة وترفع علم “أنتيكيا” قد انطلقت من ميناء إسطنبول إلى ميناء الخمس وإن إجراءات متابعة الشركتين لدى جهات الاختصاص تتم حاليا لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهما، لافتا إلى أن نيابة مدينة الخمس تحقق حاليا في قضية شحنة الأسلحة المضبوطة بالميناءالتي تحوي أسلحة ومتفجرات صوتية وبنادق صيد.
أموال ليبيا مستباحة
وبالانتقال لملف الأموال المستباحة حيث عاد ملف التلاعب بالأموال المجمدة إلى الواجهة مجددا إذ نفت الناطقة باسم خدمة العمل الخارجي الأوروبي في بروكسل “مايا كوسيانتس” مسؤولية الاتحاد الأوروبي عن الإفراج عن فوائد هذه الأموال.
وأكدت الناطقة الأوروبية أن عقوبات مجلس الأمن على ليبيا ومن بينها تجميد الأموال ما تزال قائمة مطالبة لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة بتوضيح حول إدارة الأموال الليبية المجمدة.
وتتناقض هذه التصريحات مع التبريرات البلجيكية التي قالت إن الحكومة اعتمدت على تفسير من الاتحاد الأوروبي للإفراج عن فوائد الأموال الليبية من مصرف “يوركلير”.
وتتنافى تصريحات الناطقة الأوروبية أيضا مع تأكيد المؤسسة الليبية للاستثمار بعدم التلاعب بالأموال الخاصة بها في بلجيكا واختفائها خلال شهر يوليو من العام الماضي.
وقالت المؤسسة في الـ11 من نوفمبر الماضي إن عوائد وأرباح الأموال أصبحت تودع لدى حساباتها في كل من المملكة المتحدة والبحرين ولوكسمبورغ بناء على تفسير تعديل قرار الأمم المتحدة بشأن تجميد أموال ليبيا.
وفي السياق ذاته كشفت لجنة مجلس الأمن المشكلة بالقرار 1970 لعام 2011 بشأن ليبيا في مذكرة حديثة بخصوص تنفيذ قرار تجميد الأموال الليبية في الخارج أن بلجيكا عملت على التصرف بعوائد الأموال المجمدة لديها وفوائدها متذرعة بأن قرار التجميد لا يشمل الفوائد، بينما استغلت كل من الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا جزءا من تلك الأموال استنادا إلى ثغرة قانونية أخرى تتعلق بالسماح باستخدام هذه الأموال لأغراض إنسانية.
وأشارت اللجنة في مذكرتها إلى أن هذا يخالف توصيات لجنة مجلس الأمن الدولي المنشأة بالقرار رقم 1970 لسنة 2011 بشأن ليبيا والمتعلقة بتجميد الأموال الليبية في الخارج.
وحددت اللجنة في الفقرة الـ22 من القرار 1973 لسنة (2011) كلا من هيئة الاستثمار الليبية والحافظة الليبية للاستثمارات في إفريقيا باعتبارها خاضعة لتدابير تجميد الأصول المفروضة ووفقا للاستثناء الوارد في الفقرة 20 من القرار 1970 لعام 2011 والفقرة 17 من القانون ذاته فإنه يجوز للدول الأعضاء أن تسمح بإضافة الفوائد أو الأرباح الأخرى المستحقة على تلك الحسابات الأصلية بما في ذلك المدفوعات والأرباح المستحقة بموجب العقود أو الاتفاقيات أو الالتزامات التي نشأت قبل تاريخ تجميد الأصول شريطة أن يتم تجميدها أيضا.
وتضمنت إرشادات اللجنة أن الدول ليست ملزمة بكفالة أي أموال أو أصول مالية أو موارد اقتصادية لمواطنيها أو أي أفراد أو كيانات داخل أراضيها بشكل مباشر أو غير مباشر مستحقة من الشركتين الليبيتين المذكورتين آنفا اعتبارا من سبتمبر عام 2011 بينما لا تخضع أصول تلك الشركتين وأرباحهما في ليبيا أو تلك التي حصلتا عليها بعد الـ16 من سبتمبر لأي تجميد.
من جانبه صرح وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية البريطانية “أليستر بيرت” بأنّ خزانة المملكة قد تأذن بالنفاذ إلى الأرصدة الليبية المجمدة خلافا للقرارات التي تمنع ذلك، ما يرسم مزيدا من علامات الاستفهام عن مصير أموال الليبيين التي تتناهبها دول عدة.
توقعات سياسية لعام 2019
ومع حلول العام 2019 برزت سلسلة من التوقعات بشأن المستقبل السياسي لليبيا فقد استبعدت عضوة الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور نادية عمران إجراء انتخابات تشريعية أو رئاسية خلال ربيع هذا العام.
وأشارت عمران في تصريحات خصت بها وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية إلى أن الانتخابات لا يمكن أن تقوم إلا على قاعدة دستورية من خلال الاستفتاء على مشروع الدستور الحالي الذي ما زالت الخلافات تحول دون التوافق عليه.
وأضافت بأنه لا يمكن السماح بإدخال البلاد في مرحلة انتقالية رابعة في الوقت الذي تبرز فيه إشكالية التعديلات التي أجريت على قانون الاستفتاء الذي قسم ليبيا إلى 3 أقاليم واشترط الحصول على نسبة “50+1” إضافة إلى شرط نسبة الثلثين وهو ما عرقل عملية الاستفتاء على الدستور.
وتطرقت عمران إلى الطعن الذي تقدم به أعضاء في الهيئة ومن مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة ضد هذه التعديلات أمام المحكمة الدستورية العليا متوقعة قيام المفوضية العليا للانتخابات بوقف البدء في عملية الاستفتاء إلى حين البت في الطعن.
وبينت عمران أن موقف المفوضية من التحضير لإجراء الاستفتاء أو انتظار قرار المحكمة سيتضح بعد لقاء سيجمع رئيسها عماد السائح برئيس مجلس النواب عقيلة صالح في الـ7 من يناير المقبل، مؤكدة احتمالية قيام البعثة الأممية بتعجيل موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية في حال اتخاذها قرارات لإجبار الأطراف على تحديد هذا الموعد.
بدوره دعا المبعوث الأممي غسان سلامة إلى جعل العام 2019 عاما لتلاقي كل الليبيين من دون استثناء حول تسوية تاريخية.
وجاءت دعوة سلامة في تغريدة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بيّن فيها أن هذه التسوية ستوحد المؤسسات الليبية وتحل منطق الدولة محل الصراعات وتطوي صفحة السلاح الذي فرق الليبيين وتنهي خطر الإرهاب الذي يقض مضجعهم.
وأضاف أن هذه التسوية التاريخية ستساهم أيضا في وقف التدخلات الخارجية في ليبيا، مبينا أن هذا هو الهدف الذي تسعى البعثة الأممية لتحقيقه بإصرار من خلال الوقوف إلى جانب الليبيين.
أما مصير الملتقى الوطني الجامع المزمع عقده مطلع هذا العام فقد كان مثارا لاهتمام المراقبين ممن طرحوا تساؤلات عن كيفية انعقاده ووقته ومكانه والآلية التي سينعقد بها ومن هم المستهدفون لحضوره في وقت طغت فيه السلبية على الجهات الرسمية التشريعية منها والتنفيذية.
ويشكك المراقبون في إمكانية تحقيق أهداف الملتقى الجامع في ظل أجواء الغموض التي تحيط بالحالة السياسية وآليات تحولاتها المقبلة والصورة القاتمة لوضع التشكيلات المسلحة في عدد من المناطق.
ويرى المراقبون أن العام 2018 أطلت فيه رؤوس كثيرة عناوينها توتر أمني وانقسام سياسي وشرعية ضائعة بين أطرف انتهجوا النزعة السلطوية ومسؤولين لم يعرفوا طريقهم إلى الخلاص من السلاح المنتشر بكثافة، مؤكدين أن الخطوات في الاتجاه الصحيح ترتبط بقدرة من يطلق المبادرات على إقناع أطراف لا تثق في بعضها للمضي قدما فيما دعا إليه المبعوث الأممي غسان سلامة لحل أزمة ليبيا.
ليبيا محل اهتمام دولي
وتبقى ليبيا محلا للاهتمام الدولي إذ ركز اتصال هاتفي بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأميركي دونالد ترامب على مستجدات الأزمة في ليبيا وسبل الوصول إلى تسوية سياسية لهذه الأزمة المستمرة من سنوات عدة.
من جانبه أكد وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي أن بلاده ليس بإمكانها وحدها حل الأزمة الليبية لكن يبقى هدفها الأسمى خلال الأسابيع الأولى من العام الحالي هو إنجاح تنظيم الملتقى الوطني الجامع.
وذكر الجهيناوي في تصريحات صحفية أن الهدف الاستراتيجي لتونس هو استعادة ليبيا لعافيتها في القريب العاجل، مشيرا إلى مشاركتها في جمع وزراء خارجية الجزائر وتونس ضمن آلية الجوار 4 مرات في إطار المساعي الدبلوماسية لحل الأزمة إلى جانب حضورها معظم المؤتمرات الدولية لجمع الفرقاء الليبيين.
وشدد وزير الخارجية التونسي على ضرورة أن يكون الحل ليبيّا وأن يولى لهيئة الأمم المتحدة دورا مركزيا في تسوية سياسية للأزمة.
وفي ذات السياق أعرب وزير الشؤون الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل عن ارتياح بلاده للخطوات التي اتخذت في ليبيا لتوحيد مؤسسات الدولة مبديا دعم بلاده للمبادرات السلمية التي تنهي الصراع والانقسام السياسي في ليبيا.
وغرد مساهل عبر حسابه في تويتر:”تعد الإجراءات الأخيرة التي اتخذها الليبيون للتنسيق الأمني خطوة إيجابية لتوحيد مؤسسات الدولة الليبية ولذا نشجعهم على المثابرة على طريق الحوار السبيل الوحيد للسماح بعودة الاستقرار في ليبيا”.
أخبار دولية مؤثرة
وإلى ملف إقليم ليبيا المؤثر والمتأثر بها فقد تمكنت قوات الجيش المالطي من إنقاذ 180 مهاجرا غير قانوني خلال عمليتين نفذتهما بعد مرور أقل من يوم واحد على إنقاذ 69 مهاجرا.
وأشار بيان صدر عن الجيش المالطي إلى قيام زورق تابع له بانتشال 28 مهاجرا من قارب جنوب غربي مالطا فضلا عن إنقاذ 152 آخرين كانوا مكدسين على متن مركب خشبي قريب.
وفي تونس أكدت مصادر أمنية تونسية لـ218 انتهاء العملية الأمنية التي انطلقت بمدينة جلمة فجر اليوم الخميس لملاحقة خلية إرهابية كانت تختبئ داخل أحد منازل المدينة بولاية سيدي بوزيد.
وأسفرت العملية الأمنية عن مقتل 5 عناصر إرهابية أقدم 2 منهم على تفجير نفسيهما بعد تبادل لإطلاق النار مع عناصر الأمن فيما قتل الآخرون أثناء الاشتباكات التي استمرت لنحو ساعتين.
وداهمت قوة من الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب والجريمة المنظمة بالتعاون مع كل من الإدارة المركزية للاستعلامات العامة بالإدارة العامة للمصالح المختصة للأمن الوطني وإدارة مجابهة الإرهاب بالإدارة العامة لوحدات التدخل المنزل الذي تحصنت داخله الخلية الإرهابية بعد ورود بلاغات تفيد بالاشتباه بوجود إرهابيين في المنطقة.
وإلى المغرب حيث يواجه 15معتقلا عقوبة الإعدام لتورطهم في قضية قتل سائحتين أوروبيتين داخل منطقة جبلية في المغرب في الـ17 من ديسمبر الجاري.
وأكدت النيابة العامة أن هؤلاء الـ15 هم من أصل 22 مغربيا معتقلين على ذمة هذه القضية وتم اتهامهم بالتعدي عمدا على حياة أشخاص عبر أعمال وحشية، وتشكيل منظمة لشن أعمال إرهابية.
وكانت السائحتان قد توجهتا إلى جبل توبقال الذي يعدّ مقصدا شهيرا للتزلج والتسلق، وقامتا بنصب خيمة في منطقة معزولة قبل أن يتم العثور على جثتيهما وعلى عنقيهما آثار جروح من سكاكين.
ونهاية الأخبار الدولية المؤثرة في السودان فقد كشف البنك المركزي السوداني عن انتهاج سياسات جديدة خلال العام 2019 سعيا لكبح جماح الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية “سونا” عن محافظ البنك محمد خير الزبير قوله خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الخرطوم إن هذه السياسات تهدف لتحقيق الاستقرار النقدي والمالي ووقف التضخم وضبط الأسعار وسعر الصرف وتعزيز الثقة بالجهاز المصرفي.
وأضاف أن من أهم هذه السياسات توجيه المصارف لتمويل القطاعات الإنتاجية وتوجيه النقد الأجنبي لاستيراد السلع الاستراتيجية ذات الأولوية كالبترول والقمح والسكر والمدخلات والآليات الزراعية مرجعا في ذات الوقت شحة السيولة النقدية لتدهور قيمة الجنيه السوداني أمام العملات الأجنبية وهو ما حتم طرح فئات نقدية جديدة لتجاوز الأزمة بحلول أبريل المقبل.
أبرز أخبار الاقتصاد
وفي أبرز أخبار الاقتصاد طالبت المؤسسة الوطنية للنفط بتطبيق خطة تدابير أمنية محكمة وطارئة لتأمين حقل الشرارة النفطي بعد الخرق الأمني الثالث الذي تعرض له خلال أسبوع واحد فقط.
وشددت المؤسسة في بيان لها على ضرورة وضع حد للانتهاكات التي طالت الحقل أكثر من مرة والتصدي لجرائم النهب التي يتعرض لها.
بدوره قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة مصطفى صنع الله قال: “إن المجموعات المسلحة تعمد إلى توظيف المطالب الشرعية للمجتمعات المحلية بالجنوب الليبي وتسمح بنهب الحقل واستغلاله عوضا عن حمايته لخدمة مصالح الشعب الليبي”.
وحذر صنع الله من أن تكون هذه الهجمات جزءا من خطة ممنهجة تهدف إلى قطع شرايين الحقل النفطي ما سيؤدي إلى خسائر كبيرة لقطاع النفط ستؤثر بشكل ملحوظ على اقتصاد البلاد لافتا إلى أن هذه الشكوك تجعل من الإصلاحات الأمنية أمرا ضروريا ويجب أن تتم على وجه السرعة.
يشار إلى أن حقل الشرارة النفطي قد تعرض لخرق أمني في الأول من يناير الجاري حيث قامت مجموعة مجهولة بسرقة معدات تشغيلية مهمة من آبار داخل الحقل بحسب ما ذكرته المؤسسة.
وفي سياق آخر قالت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق أنها تمكنت من استعادة الناقلة الليبية “بدر” التي تم احتجازها في ديسمبر الماضي في بلغاريا.
ووفقا للمكتب الإعلامي للوزارة فإن الحكومة البنمية أصدرت تعليماتها للبحرية التجارية البنمية بإلغاء التصريح المؤقت الذي حصل عليه الخاطفون لاستعمال الناقلة “بدر” بعد التأكد من عدم صحة المستندات المقدمة.
وكان رئيس مصلحة الموانئ عمر الجواشي قال في تصريحات سابقة لـ218 إن الناقلة تعرضت لعملية قرصنة وإن السلطات البلغارية زورت أوراقا للناقلة وسجلتها باسم جديد في دولة بنما، مشيرا إلى أن المصلحة تواصلت مع السفارة الليبية في بنما لتوضيح الأمر للسلطات هناك وأن إجراءات إلغاء التسجيل تجري بشكلها القانوني.
وكانت المحكمة الإدارية العليا في بلغاريا قد أصدرت حكما في 21 ديسمبر يقضي بالإفراج عن الناقلة بدر وتسليمها لمالكها الأصلي الشركة الوطنية للنقل البحري غير أن السلطات البلغارية منحت الإذن بالإبحار عند منتصف الليل بتاريخ 27 ديسمبر وهو يوم تسجيل حكم المحكمة للحيلولة دون تنفيذ الحكم ولتكون الناقلة خارج السلطة القضائية للسلطات البلغارية .
يشار إلى أن الناقلة الليبية بدر استولت عليها شركة أمنية خاصة برفقة مجموعة من شرطة الحدود البلغارية بتاريخ 21 ديسمبر وتم تسجيلها بتاريخ 26 ديسمبر في مكتب تسجيل للبحرية البنمية في أثينا تحت اسم “BDIN” وحروف النداء “HOES” وتم رفع العلم البنمي عليها.
وفي بنغازي قالت إدارة الميناء البحري أن الأخير تحول منذ إعادة افتتاحه إلى شريان حياة حقيقي للمدينة وكل مدن الشرق.
وأضافت الإدارة في بيان أنه ومن خلال الميناء تم توفير كل حاجات ومتطلبات الحياة اليومية من دواء وغذاء ومحروقات كما تلاشت كثير من الأزمات التي كانت تؤرق المواطن.
ونشرت إدارة ميناء بنغازي البحري إحصائية لواردات الميناء من تاريخ 1/10/2017 إلى 31/12/ 2018 والتي جاءت كالتالي:
إجمالي عدد السفن التجارية وناقلات النفط التي استقبلتها أرصفة الميناء 343 سفينة وناقلة.
إجمالي عدد حاويات البضائع الواردة للميناء والتي تحمل كافة البضائع المختلفة 11137 حاوية.
استقبال 25428 سيارة وشاحنة.
إجمالي شحنات حبوب القمح 260850 طنا.
إجمالي شحنات حبوب الشعير 194040 طنا.
إجمالي شحنات حبوب الذرة 109530 طنا..
إجمالي شحنات حبوب فول الصويا 18544 طنا.
إجمالي شحنات حبوب الأرز السائب 11700 طن.
إجمالي شحنات المواشي 13375 رأس من الأغنام والأبقار.
إجمالي شحنات وقود البنرين 987400 طن.
إجمالي شحنات وقود الديزل 927000 طن.
إجمالي شحنات الغاز المسال “طهي” 101365 طنا.
من جانبها بحثت وزارة الاقتصاد بحكومة الوفاق اقتراح وضع سقف محدد لسنوات صناعة السيارات الموردة إلى ليبيا بحدود الـ10 سنوات.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الاقتصاد علي العيساوي مع وزير المالية فرج بومطاري بحضور مدير مصلحة الجمارك العميد طارق الفقي في طرابلس.
وقالت الوزارة بحسابها في “فيس بوك” إن الاجتماع تناول وضع خطط وإجراءات جديدة لمنع تهريب الخردة وسبل القضاء على العلامات التجارية المقلدة كما تمت مناقشة ملف منع دخول السلع الموردة عبر المنافذ البرية وإعادة صياغة القرار بعد تكدس بعض السلع وتلفها ما تسبب بخسائر كبيرة للتجار.
وناقش العيساوي إمكانية إنشاء مكتب خاص بمصلحة الجمارك للعلامات التجارية والوكالات التجارية مع مدير مصلحة الجمارك كما بحث قرار عدم السماح بدخول السلع الموردة إلا عن طريق الإجراءات المتبعة عن طريق مصرف ليبيا المركزي والمشاكل المتوقع حصولها للتجار الأفراد والموردين والموزعين.
وخلص الاجتماع إلى تشكيل لجنة موحدة بين كافة المؤسسات المعنية لمتابعة مقترحات الاجتماع وتقديم تقاريرها بشكل دوري.
وإلى أخبار المال حيث أصدر مصرف ليبيا المركزي عن طريق إدارة الرقابة على المصارف والنقد قرارا يقضي بإيقاف منظومتي الأفراد “fcms“ الخاصة بتنظيم صرف مخصصات أرباب الأسر وبيع النقد الأجنبي بقيمة 10 آلاف دولار.
وبحسب ما ورد في القرار فإن إيقاف المنظومة بدأ فعليا من الثلاثاء الماضي على أن تعود للعمل في 13 من الشهر الجاري ليتمكن المصرف من إجراء عمليات التنظيم الداخلي والتطوير.
أهم الأخبار الرياضية
رياضيا تغلب الاتحاد على الأهلي طرابلس بهدفين مقابل هدف وحيد ضمن مباراة مؤجلة من الأسبوع الثاني للدوري الممتاز بملعب مصراتة في ديربي الكرة الليبية .
من جانبه تجاوز النصر فريق الأنوار بهدف نظيف في مباراة مؤجلة من الأسبوع الثاني للدوري الممتاز لكرة القدم فيما تغلب الأهلي بنغازي على فريق التعاون بـ5 أهداف نظيفة في أولى مبارياته بالدوري بعد مشاركته بدوري أبطال إفريقيا .
وحددت لجنة المسابقات بالاتحاد الليبي لكرة القدم الـ6 من يناير الحالي موعدا لمباراة ديربي بنغازي بين النصر والأهلي بنغازي ضمن مباريات الجولة الثالثة من الممتاز حيث أكد رئيس اللجنة الهادي السويطي لـ218 بأن المباراة لن تؤجل إلا بطلب من الفريقين .
إلى ذلك كشف رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي طرابلس ساسي أبو عون بأنه سيقدم استقالته من رئاسة النادي خلال اجتماع الجمعية العمومية للنادي والمقرر انعقادها في الـ19 من الشهر الجاري .
إفريقيا سحبت قرعة دور الـ16 من دوري أبطال إفريقيا ودور الـ32 مكرر من الكونفدرالية الإفريقية التي تشارك بها أندية النصر والأهلي بنغازي حيث وضعت النصر في مواجهة “ساليتاس البوركيني” في مباراة الذهاب على ملعب المقاولون العرب بالقاهرة فيما سيصطدم الأهلي بنغازي بفريق نصر حسين داي الجزائري.
وكشف رئيس النادي الأهلي بنغازي خالد السعيطي في تصريحات لـ218 بأن ملعب المنستير بتونس سيستضيف مباراة الفريق أمام نصر حسين داي الجزائري في بطولة كأس الاتحاد الأفريقي .
وإلى أخبار الكرة الطائرة حيث تأهل فريق الاتحاد المصراتي إلى الدور السداسي لدوري الكرة الطائرة بعدما تغلب على فريق الأهلي طرابلس ضمن مباريات الأسبوع الرابع لمرحلة الإياب في المجموعة الثانية .
كما وشهد الأسبوع المنقضي تتويج المنتخب الوطني لكرة السلة على الكراسي المتحركة بالمركز الأول في البطولة المصغرة لبطولة الإخاء والصداقة العربية والتي استضافتها الخرطوم بفوزه على المنتخب السوداني صاحب الأرض .
وعلى الصعيد الفردي أبرم البطل الليبي العالمي في لعبة بناء الأجسام كمال القرقني عقد رعاية مع شركة ليبيانا وذلك استعدادا للمشاركة في بطولة مستر أولمبيا والتي ستقام شهر سبتمبر المقبل بالولايات المتحدة.
وفي ملف الكرة العالمية حسم ليفربول قمة الجولة الـ20 من الدوري الإنجليزي الممتاز بفوزه على أرسنال بـ5 أهداف مقابل هدف وحيد ليواصل صدارته للبريمرليغ، فيما واصل المدرب النرويجي “أولي سولسكاير” نتائجه الإيجابية مع مانشستر يونايتد بعد تحقيقه فوزه الرابع على التوالي في الدوري الإنجليزي في أفضل انطلاقة لمدرب جديد في مانشستر يونايتد منذ عام 1946.
وشهد الأسبوع المنقضي أيضا إعلان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “جياني إنفانتينو” أن الفيفا تدرس فعليا زيادة عدد المقاعد في كأس العالم بداية من المونديال المقبل إلى 48 منتخبا .