الحصاد.. أحداث الأسبوع في تقرير
الشرارة..عودة بعد غياب
بالتزامن مع حلول الذكرى الثالثة لإبرام الاتفاق السياسي في الصخيرات المغربية أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق إعادة فتح حقل الشرارة النفطي بعد أن تم إغلاقه من قبل القائمين على حراك غضب فزان؛ بسبب تردي الواقع الخدمي والأمني والاقتصادي في المنطقة الجنوبية.
وجاءت إعادة فتحه بعد لقاء جمع رئيس المجلس فائز السراج بممثلين عن الحراك وقيادات أمنية وعسكرية بالمنطقة، تم خلاله تقديم شرح للإجراءات التي تم اتخاذها لتحسين الخدمات في المنطقة الجنوبية وتوفير احتياجات المواطنين، في إطار حملة وطنية لإنقاذ المنطقة تم الإعلان عنها منتصف شهر نوفمبر الماضي.
وقبيل وبعيد إعلان إعادة فتح حقل الشرارة النفطي صدرت عدة مواقف بشأن إغلاق الحقل، فقد أصدر “روبرت بالادينو” نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية بيانا أشار فيه إلى أن ملكية المنشآت والإنتاج والإيرادات النفطية تعود للشعب الليبي، وهو ما يحتم السماح للمؤسسة الوطنية للنفط وجميع مؤسسات الدولة ذات السيادة بالعمل نيابة عن جميع الليبيين بعيدا عن التهديد والترهيب.
بدوره علّق الباحث في شؤون النفط والغاز رمزي الجدي على الموقف الأميركي بالقول إن إعادة فتح الحقل جاءت بعد الأوامر الأميركية للدولة الراعية لعملية إغلاق الحقل من دون أن يحدد هذه الدولة.
وفيما شدد المبعوث الأممي غسان سلامة على أن النفط الليبي ليس رهينة ولا غنيمة، بل ثروة وطنية ينبغي أن تبقى فوق المساومات والتجاذبات والصدامات، ودعا عضو مجلس النواب مصباح دومة لمنح مزيد من الاهتمام بمنطقة فزان لما تعانيه من غياب للخدمات والأمن.
وجاءت هذه المواقف في وقت قدّم فيه وزير المالية المفوّض بحكومة الوفاق فرج عبد الرحمن بو مطاري استقالته لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، مبيناً فيها أن الكثير من المعوقات ومنها غياب روح الفريق الواحد بين مؤسسات الدولة ومصرف ليبيا المركزي والقفز على اختصاصات الأدوات التنفيذية، حالت دون وزارة مالية الوفاق ودعم برنامج الإصلاح الاقتصادي.
الجنوب.. إمدادات وإجراءات أمنية
وإلى الجنوب حيث أعلن مندوب المؤسسة الوطنية للنفط في مدينة سبها نوري البوعيشي وصول 5 ملايين لتر من البنزين والديزل و80 طنا من الغاز سيتم توزيعها بين 180 محطة وقود منتشرة في مختلف مناطق الجنوب، بالاتفاق مع عمداء البلديات والشيوخ والأعيان بالمناطق المختلفة.
وفيما تعهدت شركات التوزيع والمحطات التابعة لها بالالتزام ببيع الوقود للمواطنين توقّع عميد بلدية سبها حامد الخيالي انتهاء أزمة الوقود والغاز خلال 10 أيام إذا ما سارت الأمور وفق المخطط له.
عسكريا كشف آمر منطقة الكفرة العسكرية العميد بالقاسم الأبعج عن جملة من الإجراءات الأمنية والعسكرية المشددة، التي يعتزم الإشراف على تنفيذها في المنطقة؛ منعاً لأي خروقات أمنية محتملة، مبيناً أن السدّ الترابي الذي تم إنشاؤه في الكفرة سيكون ملغماً خلال شهر، فيما سيتم ملاحقة من يهددون أمن المنطقة والتعامل معهم.
بدورها قامت كتيبة سبل السلام بدورية لمدة 3 أيام بناء على أوامر من القيادة العامة للجيش الوطني، غطّت خلالها مساحات كبيرة في الجنوب الغربي ومستهدفة المجموعات الإرهابية وعصابات المعارضة التشادية التي تنتشر في الجنوب وتمتهن عمليات الخطف والحرابة وتسهيل الهجرة غير الشرعية وتهريب السلع التموينية والوقود.
الجيش يردع الجضران
وإلى التطورات الميدانية حيث استهدفت قوات الجيش الوطني تجمعات لعناصر تابعة لإبراهيم الجضران وسرايا الدفاع عن بنغازي الإرهابية، في منطقة القلعة شمال غرب البلاد، فيما أسفر هذا الاستهداف عن خسائر كبيرة في العتاد والأرواح في صفوف هذه العناصر ومصادرة آليات وسلاح وذخائر ومفخخات، في وقت استمر فيه الجيش الوطني في مطاردة فلول عناصر الجضران.
وكان اللواء الـ73 مشاة التابع للقيادة العامة للجيش الوطني قد أرسل الكتيبة 165 مشاة إلى منطقة الهلال النفطي لدعم الموقف العام لغرفة عمليات سرت الكبرى، بإمرة اللواء سالم الدرياق، وتقوية خط الدفاع هناك، والتهيؤ لأية أوامر من القيادة، حيث أفاد المسؤول الإعلامي للواء المنذر الخرطوش في تصريح لوكالة “سبوتنك” الروسية بأن الوضع في منطقة الهلال النفطي جيد في ظل انتشار الوحدات العسكرية التابعة للغرفة في المناطق المحيطة بهذه المنطقة، في ظل تسيير دوريات مستمرة في عدة مناطق منها حقل المبروك وزلة والجفرة وصولا إلى وادي بي ما بعد منطقة بو نجيم.
مطالبة بدور روسي أكبر
سياسيا وفي توقيت مقارب لزيارة سابقة جرت في أواسط ديسمبر من العام 2016 وبالتزامن مع تسويق روسي لسيف الإسلام القذافي، زار رئيس مجلس النواب عقيلة صالح برفقة وفد نيابي العاصمة الروسية موسكو، حيث أجرى مباحثات مع كبار المسؤولين هناك.
وطالب أعضاء مجلس النواب المرافقين لصالح عائشة الطبلقي وبدر النحيب وحمد البنداق خلال لقاء جمعهم بعضو لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما “راسول بوتاشيف” بموقف روسي أكثر تفاعلا مع الأزمة الليبية، ودعم السلطة الشرعية المتمثلة في مجلس النواب والمؤسسة العسكرية في مكافحة الإرهاب.
وفي سياق سياسي آخر بحث رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هامش مشاركة المشري والوفد المرافق له بفعاليات المؤتمر الثاني لرابطة “برلمانيون لأجل القدس”، الذي احتضنت فعالياته مدينة إسنطبول التركية، بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية وآخر المستجدات السياسية.
ونقل بيان صحفي صدر عن المكتب الإعلامي للمجلس تأكيد أردوغان استعداد بلاده لتقديم يد العون وتوحيد الجهود من أجل إنهاء الأزمة في ليبيا.
وبعيدا عن إسطنبول قريبا من ليبيا حيث تمكن عناصر جمارك ميناء الخمس من ضبط حاوية تضم ما يزيد عن مليونين ونصف مليون رصاصة مسدس من عيار 9 ملم قادمة من تركيا بأوراق رسمية تفيد بأنها مواد غذائية وأرضيات.
من جانبها أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بيانا بشأن تهريب أسلحة وذخائر من تركيا إلى ليبيا، أشارت فيه إلى متابعتها بقلق شديد وبالغ تمكن السلطات الوطنية في ميناء الخمس من ضبط شحنة من الأسلحة القادمة من تركيا.
وأوضحت القيادة أن هذه الشحنة لا تعتبر الأولى، فقد سبق وأن عثر رجال الجيش على أسلحة تركية في فترة تحرير بنغازي من الإرهاب، إضافة إلى أطنان المتفجرات التي ضبطتها دولة اليونان في يناير الماضي.
وأكدت القيادة في بيانها تورط تركيا ودول أخرى في إسناد الإرهابيين في ليبيا ودعمهم في محاربتهم الجيش الوطني، مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة وبعثتها في ليبيا بإدانة الموقف التركي وفتح تحقيق فوري واتخاذ موقف جدي حيال ارتكاب تركيا هذه الجريمة الإرهابية.
واتهم البيان تركيا بمحاولة إطالة أمد الأزمة الليبية وأنها أعطت الأوامر لتخريب ما جاء في مؤتمر باليرمو حول ليبيا في نوفمبر الماضي.
وفي ذات السياق أكد الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني العميد أحمد المسماري في مؤتمر الصحفي الأسبوعي، أن القيادة لديها كل المستندات الخاصة بالباخرة التركية التي تم ضبطها في ميناء الخمس، وأن الشحنة التركية كانت لها علاقة بالاغتيالات في العاصمة طرابلس التي نفذت قبل فترة وما تزال متواصلة في مناطق غرب ليبيا.
الدولة والنواب.. مشتركات أم اتهامات
وإلى ملف العلاقة بين المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب، حيث أشار رئيس لجنة الحوار النيابية عبد السلام نصية خلال حوار أجرته معه وكالة “سبوتنيك” الإخبارية الروسية إلى سباق الزمن الذي يخوضه مجلسا النواب والأعلى للدولة؛ للوصول إلى توافق بينهما بشأن مشروع وطني ينهي الأوضاع القائمة، ويفضي إلى انتخابات تتم في ظل حكومة واحدة، عوضا عن إجرائها في ظل حكومتين ليتم قبول نتائجها.
واتهم نصية فئة معينة داخل المجلس الأعلى للدولة بالتعنت ورفض أي قرار يصدره مجلس النواب؛ خوفاً على مصالحها، وهو الأمر الذي يندرج في إطار المعادلة الصفرية المتمثلة بـ”إما أبقى أنا أو تبقى أنت” التي يسعى مجلس النواب لإزالتها ووضع معادلة التعايش بين الجميع بدلا عنها.
بدوره يرى عضو مجلس النواب خليفة الدغاري أن المجلس الأعلى الدولة هو المعرقل الأول لعملية التوافق، والسبب الرئيسي في تأخير عملية توحيد المؤسسة العسكرية التي باتت مثل الحلم الذي ينتظره الليبيون على مدى سنتين، لافتا إلى استحالة تحقيقه في ظل هذه العرقلة التي يهدف من ورائها المجلس الأعلى للدولة إطالتها إذا لم يكن جزءا فعالا في المشهد.
أخبار دولية مؤثرة
وإلى ملف إقليم ليبيا المؤثر والمتأثر بها إذ أكد الجيش الأميركي مقتل 62 “متشددا” خلال 6 ضربات جوية وجهتها لمحيط منطقة “جندرشي” بإقليم “بنادر” وسط الصومال، مؤكدا في بيان له أن هذه الضربات تمت بالتنسيق مع “الشركاء الصوماليين” لمنع “الإرهابيين” من استغلال المناطق النائية كملاذ آمن للتآمر وتوجيه الأوامر والتجنيد والإيعاز بشن هجمات مستقبلية، فيما لم تسفر الضربات التي وصفت بالأشرس هذا العام عن مقتل أي مدنيين.
هذا وتنفذ الولايات المتحدة ضربات جوية بشكل منتظم في الصومال دعما للحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في حربها ضد حركة الشباب.
وإلى السودان حيث أعلنت صحيفة “الصيحة” عن تمكن قوات الأمن في البلاد من تحرير237 رهينة من قبضة عصابات الاتجار بالبشر،مبينة تمكن قوة مشتركة من جهاز الأمن والمخابرات والشرطة من تحرير 84 رهينة بينهم 51 امرأة بمنطقة غابة كرارديس شرقي البلاد خلال نوفمبر الماضي.
وأضافت الصحيفة أن قوة أخرى حررت 66 رهينة بمنطقة وادي هور على الحدود التشادية، بينهم 7 أطفال و8 نساء من جنسيات مختلفة كانوا في طريقهم إلى ليبيا خلال أبريل الماضي.
وفي الجزائر أعلنت وزارة الدفاع الكشف عن مخبأ أسلحة على الحدود القريبة من مالي يحتوي على 10 صواريخ أرض جو، إضافة إلى 6 قذائف هاون، وشحنة ذخائر وبنادق رشاشة من دون أن تذكر في بيان صدر عنها بالخصوص أي معلومات عن الجهة المتورطة في تجميع هذه الأسلحة داخل بلدة برج باجي مختار الحدودية.
يُشار إلى أن الجيش الجزائري ضاعف أعداد جنوده على طول الشريط الحدودي القريب من الدول التي تمر بأوضاع أمنية غير مُستقرة.
مغربياً اعتقلت قوات الأمن 3 مشتبه بهم آخرين في قتل السائحتين الدنماركية والنرويجية في منطقة جبال أطلس، إذ أعلنت دائرة النائب العام في بيان صدر عنها إلى انتماء أحد المعتقلين لجماعة متطرفة من دون تحديد هوية هذه الجماعة، مضيفة أن السلطات تتحقق من صحة تسجيل مصور متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي على أنه يمثل جريمة قتل إحدى السائحتين.
وفيما أكدت الاستخبارات الدنماركية في إيجاز صحفي أن التسجيل والتحقيق الأولي للسلطات المغربية يؤكدان أن القتل مرتبط بتنظيم داعش الإرهابي، وأشار رئيس الوزراء الدنماركي “لارس لوكه راسموسن” خلال مؤتمر صحفي إلى احتمال وجود دافع سياسي وراء عمليتي القتل ما يبين أنهما عمليتان إرهابيتان.
وكانت قوات الأمن المغربية قد تمكنت من اعتقال مشتبه بتورطه في جريمة مقتل السائحتين اللتين توجهتا إلى جبل توبقال، التي تعد مقصدا شهيرا للتزلج والتسلق، وقامتا بنصب خيمة في منطقة معزولة قبل أن يتم العثور على جثتيهما، وعلى عنقيهما آثار جروح من سكاكين.
أبرز أخبار الاقتصاد
وعلى صعيد أبرز أخبار الاقتصاد فقد أنهت شركة البريقة إفراغ حمولة ناقلة غاز الطهي “التحدي” في ميناء بنغازي التي بلغت أكثر من 3 آلاف متر مكعب، فيما أنهت الناقلة “ريزبون” تفريغ حمولتها من البنزين المقدرة بــ32 مليون لتر في ميناء طرابلس، لتليها الناقلة “أنوار ليبيا” بذات الحمولة.
بدورها أعلنت الشركة الليبية للموانئ فرع بنغازي وصول باخرة الشعير الصب “أمورغوس” وعلى متنها أكثر من 24 ألف طن من الشعير الصب قادمة من روسيا، فيما سجلت الشركة دخول باخرة الشعير الصب “فدريل” محملة بأكثر من 26 ألف طن قادمة من أوكرانيا، فضلاً عن الناقلة “أيسلاندي” التي تحمل على متنها أكثر من 5 آلاف طن ونصف الطن من القمح.
وفي سياق اقتصادي آخر كشف مسؤولو الضرائب والجمارك خلال اجتماع مع أحمد معيتيق نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق عن حجم إيرادات الجمارك للعام الجاري البالغة 451 مليون دينار حتى شهر نوفمبر الماضي، في مقابل 250 مليون دينار قيمة الإيرادات المُحققة العام الماضي، أي بزيادة قدرها نحو 200 مليون دينار.
من جانبها حققت الضرائب إيرادات بلغت قيمتها 1.1 مليار دينار حتى شهر أكتوبر الماضي، مُقارنة بـ800 مليون دينار سجّلتها العام 2017.
ومن المُرجح أن يرتفع إجمالي عائدات الجمارك والضرائب بإضافة إيرادات أشهر السنة المُتبقية، مع إغلاق الحساب الختامي للعام.
وأظهرت البيانات انخفاضا حاداً في الإيرادات السيادية غير النفطية، حيث سجّلت 3.3 مليارات دينار، مُقابل 33 مليار إجمالي القيمة التي حققتها العام الماضي.
هذا وارتفع سعر صرف الدولار الأميركي أمام الدينار الليبي في السوق الموازية إلى 4.71 دنانير الخميس بعدما سجل الأربعاء 4.66 دنانير.
ويأتي هذا الارتفاع بعد انخفاض طفيف طرأ على أسعار الدولار فور الإعلان عن إعادة الإنتاج بحقل الشرارة النفطي جنوب البلاد.
وارتفع سعر اليورو بقيمة 5 قروش مُقابل أسعار الأربعاء، إذ سجل 5.30 دنانير بعدما تم تداوله أمس في السوق الموازية عند سعر 5.25 دنانير.
وسجل سعر كسر الذهب 134 دينارا لعيار 18، بعد أن تم تداوله بسعر 132 دينارا الأربعاء.
أهم الأخبار الرياضية
شهد الأسبوع المنقضي تعثر 3 فرق ليبية من أصل 4 في بطولتي إفريقيا، فالبداية كانت مثالية مع فريق النصر في ذهاب الدور الـ32 من دوري أبطال إفريقيا بفوزه على مضيفه “حوريا كوناكري” الغيني، على ستاد المقاولون العرب بالقاهرة، بثلاثية نظيفة، فيما تصدّر مهاجم النصر معتز المهدي قائمة هدافي البطولة بـ6 أهداف.
أما ممثل ليبيا الآخر في ذات البطولة الأهلي بنغازي فقد تعادل سلبيا لحساب ذات الدور مع “صن داونز” من جنوب إفريقيا ليصعب أبناء المدرب عودة على نفسهم المهمة في لقاء الإياب.
وبالانتقال للمسابقة الأخرى الكونفدرالية الإفريقية ولحساب ذهاب الدور الـ32 سقط فريق الأهلي طرابلس في فخ التعادل بشكل مفاجئ أمام “ستار دوالا الكاميروني” بهدف لمثله، إلا أن الحدث الأبرز من النتيجة هو رجوع مدرب الأهلي القديم جمال بونوارة لتدريب الفريق عقب المباراة خلفا للمصري إيهاب جلال.
وفقد ممثل ليبيا الآخر في هذه المسابقة الاتحاد نتيجة مباراته أمام “نهضة بركان” المغربي بثلاثية نظيفة.
وحملت نهاية الأسبوع الحدث الأبرز بانعقاد الجمعية العمومية للاتحاد الليبي لكرة القدم التي قررت حجب الثقة عن رئيس الاتحاد السابق جمال الجعفري بأغلبية ساحقة.
عربياً استمر العين الإماراتي في التعملق في مونديال الأندية بوصوله للمباراة النهائية أمام ريال مدريد بعد تخطيه العملاق الأرجنتيني ريفر بليت في نصف النهائي بركلات الترجيح.
أما الحدث الأبرز عالميا لهذا الأسبوع فهو إقالة نادي “مانشستر يونايتد” مدربه البرتغالي الشهير “جوزيه مورينهو” وتعيين النرويجي “سولسكاير” خلفا له، فيما استمر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في حصد الجوائز الفردية بتتويجه بجائزة الحذاء الذهبي للمرة الـ5 في مسيرته.