الحرية والتغيير: لا بد من تسليم السلطة للمدنيين في السودان
شددت قوى الحرية والتغيير في السودان على رفضها لمبدأ استبدال الأعضاء بالإقصاء، مؤكدة أهمية التحاور مع جميع الأطراف.
وأشار ممثلون عن هذه القوى خلال مؤتمر صحفي إلى رغبتهم في إيجاد وثيقة مشتركة مع المجلس العسكري الانتقالي؛ للمحافظة على مطالب الثورة، مؤكدين عدم وجود أي نوايا لديهم لإلغاء التمثيل العسكري في المجلس السيادي المرتقب تشكيله قريبا لإدارة شؤون السودان.
وأبدى الممثلون تمسكهم الشديد بتشكيل حكومة كفاءات مدنية للخروج من أزمة البلاد، مع رفض مبدأ المماطلة والأخذ والرد مع المجلس العسكري الانتقالي، مشيرين إلى تحديدهم نوع التفاوض المقبول الذي يفضي إلى تسليم السلطة للمدنيين والتخلص من عقلية النظام السابق.
وأكدت القوى أن الثورة لم تحقق أهدافها بعد بالانتقال لحكم مدني، مبينة أنها ستواصل التظاهرات والاعتصامات السلمية للوصول إلى أهداف الحراك.
وكان قادة الاحتجاج قد اتهموا في وقت سابق المجلس العسكري الانتقالي بتعطيل نقل السلطة للمدنيين واختطاف الثورة وتعطيلها.