الحرب المشتعلة على تخوم طرابلس تزيد أعداد النازحين
منذ اندلاع الحرب في طرابلس مطلع إبريل الماضي بدأت موجة النزوح من مناطق الاشتباك منذ يومها الأول.
وبعد أسبوعين من بدأها تسببت العمليات العسكرية بين قوات الجيش الوطني والجماعات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق نزوح أكثر من 18 ألف شخص أكثرهم من قاطني منطقة عين زارة التي نزح منها قرابة 7 آلاف شخص.
وأعلنت الأمم المتحدة في الأسبوع الأول من مايو عن نزوح قرابة 60 ألف شخص ومع نهاية شهر يونيو ارتفعت أعداد النازحين من منازلهم إلى 105 آلاف شخص.
وفي أغسطس تزداد موجة النزوح لتصل أعداد النازحين من مناطق الاشتباكات إلى 23 ألف عائلة بما يقدر بحوالي 123 ألف نازح وواصل عدد النازحين الارتفاع حيث قدرتهم جهات محلية أخرى 24 ألف عائلة بما يقدر بــ 140 ألف مواطن.
ولم تتوقف موجات النزوح مع ازدياد رقعة العمليات العسكرية فالمناطق التي كانت آمنة مع بداية الحرب لم تعد كذلك لتزيد من الأرقام المخيفة لأعداد النازحين التي يصعب حصرهم فهم يعانون أوضاعا صعبة من كافة النواحي ولمدة زادت عن 5 أشهر ولم تجد لهم لجان الأزمة الخاصة بهم أي حلول تذكر ليعانوا وحدهم مآسي الحرب حتى تضع أوزارها.