الحراري: ظاهرة المخدرات تُمثّل تهديداً للأمن القومي الليبي
حث رئيس لجنة الشؤون الداخلية بمجلس النواب “سليمان الحراري”، على مواصلة الجهود الأمنية لوضع حدٍ لظاهرة تهريب البشر والمخدرات في مدينة طبرق والمناطق المجاورة لها، وخاصة الحدودية “التي أصبحت مدخلاً رئيسياً لتدفقات الهجرة غير النظامية والمواد المخدرة.
وطالب “الحراري” الجميع بمساندة عناصر الأمن للقيام بمهامهم، مشيراً إلى أن تلك الظاهرة أصبحت تُشكّل تهديداً جدياً للمجتمع الليبي ولمستقبل الشباب، وللأمن القومي بشكل عام.
ودعا رئيس لجنة الشؤون الداخلية، الأجهزة الأمنية إلى مراعاة التعامل الإنساني والقانوني مع المهاجرين غير النظاميين، الذين تم تحريرهم من قبضة مهربي البشر، مؤكداً على ضرورة اتخاذ أشد العقوبات بحق من يتم القبض عليهم من مهربي البشر، “والذين يستغلون ضحاياهم من البشر بأبشع صورة دون أي مراعاة لأوضاعهم الإنسانية”، وكذلك محاسبة مهربي المواد المخدرة بجميع أنواعها، موضحاً أنه يجب وضع قضية مكافحة تهريب البشر والمؤثرات العقيلة كأولوية وطنية، وأن تشمل العمليات الأمنية لمكافحة التهريب كافة المناطق الليبية لوضع حدٍ لهذا الخطر الذي يهدد الجميع.
وتجدر الإشارة إلى أن وحدات تابعة لوزارة الداخلية قد أطلقت -الأسبوع الماضي- حملة واسعة وعمليات أمنية مُركّزة، لملاحقة مهربي البشر والمؤثرات العقلية في مدينة طبرق والمناطق الحدودية المجاورة.