الحاسي: المُدرعات التركية تُشعل الخلافات بين قوات الوفاق
كشف آمر غرفة عمليات المنطقة الغربية اللواء عبد السلام الحاسي عن خلافات بين المجموعات المسلحة على توزيع الآليات والمعدات الواردة من تركيا.
وأكد آمر غرفة عمليات المنطقة الغربية أن الخلافات التي اندلعت بين المجموعات التابعة للوفاق تسببت في نشوب صراعات بين عناصرها على الآليات والمدرعات.
وذكر الحاسي في تصريحات صحفية أن سلاح الجو التابع للقيادة العامة استهدف معسكر النقلية.
وحول مزاعم استهداف طائرات تتبع قوات الجيش الوطني لفندق ريكسوس في طرابلس، أكد اللواء عبد السلام أن المدفعية الثقيلة للمجموعات المسلحة هي من استهدفت فندق ريكسوس لتشويه الحقائق وترويج الأكاذيب ضد الجيش الوطني، نافياً استهدافه من قبل طائرات سلاح الجو التابعة للجيش.
وكانت المجموعات المُسلحة التابعة لحكومة الوفاق قد استلمت شُحنة مُدرعات تركية، منذ نحو أسبوع، في خرق لحظر الأسلحة المفروض على ليبيا بموجب الفصل السابع الذي صدر عن مجلس الأمن في 2011.
ووصلت شحنة الأسلحة المُكونة مما يزيد عن الـ40 مدرعة تركية الصنع إلى ميناء طرابلس، فيما أفادت عدة مصادر مُتطابقة إلى إنها وصلت من ميناء سمسون في تركيا.
ونشرت المجموعات المُسلحة حينها صوراً ومقاطعاً مُسجلة تُظهر المدرعات التركية فور وصولها وسط غياب تام للمجلس الرئاسي وحكومة الوفاق التي لم تُعلن أو تصدر أي بيانات بالخصوص.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد في تصريحات سابقة أن بلاده ستسخر كل الإمكانات لدعم حكومة الوفاق، ضد الجيش الوطني، فيما يرى مراقبون أن هذا التصريح يندرج في خانة ملء الفراغات والخسارات التي واجهها سلطان تركيا، محاولا تعويضها في ليبيا.