الجيش يُوافق على الالتزام بـ”هدنة العيد”
أعلن القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر قبول الهدنة المقترحة من قبل البعثة الأممية ابتداء من اليوم حتى ثاني أيام عيد الأضحى، الذي يُصادف يوم الإثنين القادم.
وقال المتحدث باسم الجيش الوطني اللواء أحمد المسماري في مؤتمر صحفي من بنغازي إن الجيش الوطني يحتفظ بحقه في الرد على أي تهديد أمني أو عسكري خلال فترة الهدنة.
وأشار المتحدث باسم الجيش الوطني إلى أمل القيادة العامة في أن يتفهّم الطرف الآخر الأبعاد الإنسانية والاجتماعية لهذا القرار.
قبول الجيش الوطني للهدنة جاء بعد أقل من 24 ساعة على قبول المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الهدنة المقترحة من قبل البعثة الأممية في ليبيا خلال فترة العيد.
واشترط الرئاسي لقبول الهدنة أن تشمل كافة المناطق مع إيقاف تام للرماية المباشرة وغير المباشرة مع ضمان عدم أي تقدم عسكري، كما طالب بحظر نشاط الطيران الحربي وطيران الاستطلاع في كافة الأجواء وإيقاف انطلاق الطائرات من جميع القواعد الجوية، مطالبا بعدم استغلال هذه الهدنة لتحرك أي أرتال عسكرية أو تحشيد عسكري، مطالبا البعثة الأممية بضمان تنفيذ الهدنة ومراقبة أي خروقات لها.
وكان المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة قد كشف في وقت سابق عن 3 مراحل رئيسية يجب أن تمر بها خطته التي عرضها ضمن إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن، لإنهاء الاحتقان الحاصل في البلاد.
وأوضح سلامة أن المرحلة الأولى من الخطة تتضمن هدنة تقضي بوقف إطلاق النار بين الطرفين فترة عيد الأضحى، يليها اجتماع دولي بحضور الدُول الفاعلة فيما يخص الملف الليبي، لتُختتم الخطة بلقاء ليبي يجمع الفرقاء المتنازعين وباقي الأطراف ذات الصلة.