الجيش يوجه “ضربات موجعة” للمسلحين في الجنوب
لم تمنع انشغالات قوات الجيش الوطني بمحور جبهة غريان وتقدماتها المهمة وسيطرته على أجزاء واسعة في المدينة، من تحقيق ضربات ناجحة في أقصى الجنوب.
ويأتي ذلك في وقت ما يزال أهل مرزق يعانون ويلات النزوح وقد خلت من أهلها وصارت ملعباً للنهب والتدمير الذي تقوم به قوات المعارضة التشادية الغازية ومن تعاون معها من محليين.
وأسفرت ضربات الجيش الوطني عن تدمير 4 آليات عسكرية للمعارضة التشادية ومصرع 7 مسلحين حسب ما أوردته شعبة الإعلام الحربي للقيادة العامة للجيش الوطني.
وأضافت الشعبة في تنويه، أن ماحدث بعد إخلاء مرزق من 31 ألف نسمة بدعم من رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، قامت المعارضة التشادية وقوة حماية الجنوب باقتحام المنازل ومصادرة الممتلكات إلى دولة تشاد وفتح سوق للمستعمل في بلدة أم الأرانب.
ووفق الشعبة، فقد توعدت قوات الجيش الوطني بأنها ستحاسب كل من سرق ممتلكات المواطنين وارتكب الجرائم الموثقة بالأدلة الدامغة، كما ناشد الجيش المواطنين التبو الليبيين بعدم التورط والانجرار في أعمال النهب.