الجيش ينهي رعب “جزار داعش” في مرادة
218TV|رصد إخباري
في الثالث من فبراير 2018 تمكن الجيش الوطني من قتل عدد من إرهابيي داعش بالقرب من مرادة بعد اشتباكات متقطعة استمرت لأيام في الصحراء بالقرب من الحقول النفطية في حوض مرادة – زلة.
وأعلن الجيش خلال حملته هذه من قتل الإرهابي الذي اشتهر ب”جزار داعش” منهياً مسلسلاً من الرعب والدموية والتمثيل بجثث أبناء المؤسسة العسكرية.
من هو جزار داعش؟
هو أحمد إسماعيل بن ناصر المكنى بأبي عبد الله والشهير بلقب “خضروان”، من مواليد عام 1987 بمنطقةوسط البلاد في بنغازي.
انضم “خضروان” لتنظيم أنصار الشريعة وسرعان ما أعلن ولاءه لداعش عام 2014، ليخوض بعدها معارك ضد الجيش الوطني في بنغازي.
اكتسب بن ناصر لقب “جزار داعش” من دمويته وحبه للتمثيل بجثث أبناء المؤسسة العسكرية، ولعل من أشهر الحوادث تمثيله بجثة “بشير الآغا” والتي انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي.
وظهر “الجزار” في عدد من الإصدارات المرئية التي نشرها داعش في مدينة بنغازي ومن بينها إصدار بعنوان “بنغازي معاني الثبات 2” في منتصف يناير 2016.
نكل “خضروان” كذلك بجثتي الشيخ “عمر العاتي” والجندي “صالح الوراد” في معارك مختلفة مع الجيش عامي 2014 و2015.
التحق الإرهابي بسرية “حودة” التي يقودها “محمود البرعصي” أمير داعش في بنغازي، بعد أن قسم التنظيم نفسه لسرايا تضم بين 20 إلى 25 عنصراً وذلك إثر فرار التنظيم من بنغازي نحو الصحراء في الجنوب الليبي.
شنت سرية “حودة” هجوماً على بوابة للجيش الوطني في الفقهاء بمساعدة سرية “الزبير التونسي”، قتل فيها عدد من أبناء المؤسسة العسكرية، وظهر فيها “خضروان” يمسك رأس آمر كتيبة 131 الرائد “علي الغضبان”، ظهرت في إصدار مرئي لداعش فيما بعد.
وبذلك أعلن الجيش نهاية رعب “جزار داعش” في الصحراء التي شهدت العديد من جرائمه، عدا الجرائم التي ارتكبها خلال سنوات الحرب في بنغازي.