الجيش الوطني يُواجه “تحدّيات النفوذ”
تقرير | 218
من براك إلى القطرون، ومن أم الأرانب إلى العوينات الغربية وغات، يعلن الجيش دخول مدن الجنوب واحدة تلو الأخرى، جلها دون قتال.
خلال أقل من 24 ساعة أعلن الجيش دخوله إلى العوينات الغربية وغات، بالتفاهم مع أهلها ودون قتال. ليعلن بعدها بسط سيطرته على منطقة أم الأرانب وسط ترحيب من المواطنين.
الجيش في عمليته التي بدأت منذ نحو شهر ونصف سيطر على المدن الرئيسية في الجنوب، وهي سبها، أوباري، مرزق، تراغن، براك الشاطئ، وغات، فيما أكد أهالي القطرون ووحداتها الأمنية والعسكرية ترحيبهم بدخول الجيش، وأطلقت الوحدات حملة أمنية مكثفة استعدادا لوصول القوات المسلحة.
الناطق باسم الجيش الوطني اللواء أحمد المسماري، أكد إرسال التقارير إلى القيادة العامة للجيش الوطني، وانتظار الوحدات العسكرية للأوامر حول موعد انتهاء العملية العسكرية.
بهذه التطورات يكاد الجيش يعلن سيطرته الكاملة على المنطقة الجنوبية، ليصبح رسمياً القوة صاحبة النفوذ الأكبر على الجغرافيا الليبية، ويبقى الأثر السياسي والأمني لهذه السيطرة يخضع للكثير من التحليلات والتكهنات، في ظل الانقسام السياسي المستمر بين الأجسام المختلفة.