الجيش الوطني يصد أكبر هجوم لقوات الرئاسي
معركة حامية الوطيس هكذا كانت معركة مطار طرابلس الدولي أمس الأربعاء بين قوات الجيش الوطني والقوات التابعة للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بعد أن حضرت الأخيرة لهجوم يعد الأكبر من نوعه على محاور المطار في خطوة منها لاسترجاعه لكنها أخفقت في ذلك وتمكنت قوات الجيش الوطني من صدها.
الهجوم الذي يعتبر الأعنف من نوعه خلّف ما يقارب 14 قتيلا في صفوف الجيش الوطني وأكثر من 16 في صفوف قوات الرئاسي خلال 6 ساعات تم فيها استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة في وقت أسرت قوات الجيش الوطني أكثر من 12 من قوات الرئاسي.
من جانبه أكد مسؤول المركز الإعلامي للواء 73 مشاة المنذر الخرطوش أن هجوم قوات الرئاسي المباغت الذي تم صده يعد الـ36 من نوعه والأكبر بعد استهداف محاور كوبري المطار والكزيرما ومطار طرابلس الدولي لتحافظ قوات الجيش الوطني على تمركزاتها في هذه المحاور.
بدوره أصدر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان تقريرا يوثق حالات إعدام خارج إطار القانون وتعذيب وتنكيل بالجثث خلال المعارك الدائرة قرب العاصمة طرابلس
وأشار التقرير إلى أن تلك الأفعال يمكن أن ترقى لجرائم حرب داعيا جميع الأطراف للوقف الفوري للعمليات العسكرية والانخراط في حوار وطني شامل لإيجاد حل سلمي.
وقال المرصد الحقوقي الدولي أن الاشتباكات المسلحة أسفرت منذ اندلاعها عن مقتل أكثر من 600 شخص وإصابة نحو 3 آلاف آخرين إضافة إلى نزوح أكثر من 82 ألف مدني.